No more Boundires .. An interview with "Business in Gulf" magazine

We believe that life is worth being experienced enough to create our own story and leave a trace behind.

That’s what big brands do, from country to toothpaste, and from cars to bars of chocolate.
An interview with BOXOBIA in “Business in Gulf” Magazine.
to read the interview with BOXOBIA:

check the link in the bio

“الإبداع ليس أن تخرج من المألوف، بل أن تقدم اللامألوف”
مقابلة
  BOXOBIA
مع مجلة
Business in Gulf
حول قصة تكوينها، هدفها، وما تود أن تضيفه في مجال الإبداع في صناعة الإعلان.
ما المختلف فيها؟

لروّاد الأعمال.. “لماذا؟” هي البداية..

أولئك لذين يقدمون حلولاً مبتكرة لتسهيل المعيشة أو لإضافة قيمة في حياة الناس، هم الذين يتقلدون وسام “ريادة الأعمال”، بخلاف الذين “يوفرون” المنتجات أو الخدمات معتمدين -فقط- على ما يميز تقديمهم لها، بالسعر أو الخدمة أو أي شيء آخر مرتبط بها. فهم “أصحاب مشاريع” أو تجارة، لكن ليسوا بروّاد أعمال. هذا على الأقل ما أميل إليه وما يشير إليه السيد Simon Sinek، في كتابه الشيق Start with Why?

 كثيرة هي العلامات التجارية والتي تكون بين أيدينا، إلا أن القليل منها ما يركز في الذاكرة، ويكون لها موقفها الخاص’Private Park” في مساحة التفكير والتفاعل، لأنها بالفعل تُحدث أثراً بيناً في حياة الفرد، ربما بتقينة ما، وهذالا يمكن الرهان عليه كثيراً، حيث أن مشاع المعرفة كفيل بجعل هذه النقطة ليست بميزة لكثير من العلامات التجارية، كحال تقنية لمس الشاشة بلا أزرار مثلاً، حيث أن العديد من شركات تصنيع الهواتف الذكية قد استخدمت هذه التقنية الآن، حتى أصبحت “عادية”، إلا في حال السبق لها، وتكون مؤقتة وينتهي بريق “نحن الأول” بعد حين..
إلا أن هناك المعادلة التي تجعل من بعض العلامات “رائدة” في مجالها وبتميز ولسنين عديدة، بسبب عكسها لدوائر الوجود كما أحب تسميتها شخصياً..

يذكر السيد Sinek أن هناك دوائر ثلاث حول أي علامة تجارية، وهي:
ماذا؟ / كيف؟/ لماذا؟
فمعظم العلامات التجارية تبدأ من الخارج للداخل، أي تبدأ بما لديها وكيف يكون، وقد تقترب من دائرة “لماذا نقوم بذلك”، بعكس العلامات التجارية الرائدة والتي تعكس الترتيب، وتبدأ من اللب حتى السطح، فتقدم لماذا هي موجودة؟ “الرؤية” وهذا يلامس بعمق المخاطب أكثر من مجرد هذا ما لدينا وبه هكذا ميزات، بعكس نحن موجودون لك لأننا نود كذا وكذا، ولدينا هذا المنتج لك..
البدء ب “لماذا” يصيغ شخصية العلامة التجارية، ويجعل قطار العمل فيها بدء من المؤسس أو الرئيس حتى الموظف العادي مندمج فيها، لتكون جزء منه وفيه، وهذا يعزز بقاء وديمومية العلامة التجارية لتعطي دروساً تتعدى البقاء في السوق، حيث أن ال”لماذا” لها من القدرة للبقاء، لتتوسع مدارك عطائها لما وراء المنتج أو الخدمة المقدمة، لتعطي القيمة The Added Value الملموسة فعلاً.  ولا أدل على ذلك من علامة Apple، والتي تعدّت مجرد منتج يتم تقديمه لفسلفة ورؤية يقف وراءها عبقري له رسالته التي حقنها في منتجاته، لتكون حول العالم ناطقة بما أراد من قيمة ورسالة وتأثير.
لذا ينبغي على رائد العمل التركيز والتذكير ب “لماذا؟”، لأنها تنتج “ماذا” و”كيف” وتبدع فيهما. أما البدء ب “ماذا” فستحصر التفكير فيها وب”كيف” وتهضم حق “لماذا”.
العمل على سبب وجود المشروع ورسالته سيهب له القدرة على العطاء المميز، لأنه ينطلق من معنى عميق تحركه رسالة وجوده، ليبقى، بخلاف التمركز حول ما أنتج وما أقدم من خدمة دون عمق في معرفة رسالتك من وراء ذلك كله، والرسالة هي نفسها “لماذا؟”. 
وخصوصاً مع وجود تقلبات السوق وعدم ثباتها، تبقى “لماذا” هي الأساس للانطلاق للإنتاج والإبداع وتقديم الجديد، وتكون مساحتها  أثبت وأوسع ومدعاة للابتكار، في حين أن “ماذا” أقدّم ستحصرك في المتوفر وتتحرك في مساحة ضيقة يرسمها لك المنتج أو الخدمة وتقلبات السوق، وتكون محكوماً بها حد الإنغلاق والتوقف عن الإبتكار إذا ما حاصرتك الظروف. ويكفي الإطلاع على قصتي أديداس وكذلك باناسونيك للإلهام منهما في “لماذا”..
..
ملاحظة تراءت لي وأنا أطلع مؤخراً بين ما يذكره السيدان Simon و Kawasaki، فالأول يذكر محورية “لماذا Why” والثاني يذكر أهمية “إيجاد المعنى Meaning”، وكلاهما محقان ويدوران في فلك”هدفية الهوية Brand aiming”، وهي سبب تفتق الابتكار والإبداع واستمرارية الهوية التجارية في السوق.
والطريف أن كلاهما يضربان المثل بما يذكران من تصور ب Apple، فتدبّر!






“Start with Why” is the main driven for any strong brand or corporation, as Mr.Simon Sinek mentioned in his wonderful book.
  1. Why - This is the core belief of the business. It's why the business exists.
  2. How - This is how the business fulfills that core belief.
  3. What - This is what the company does to fulfill that core belief.
The “Why” is the passion generator for any brand, to creates movement, in its products or services.
the traditional business approach, starts with “What” through “How”, and may be end up with “Why”. while the solid brands start from Why and end up with What.
Cause what can be change with the different factors in the market, but Why is the core of the brand meaning, the vision and reason to be exists,

I realized that there is a common thoughts between Mr.Simon and Mr. Kwasaki, the first one start with “Why”, and second one searching for “Meaning”, and both of them leading to know the reason of the brand exist. to add value to life, to solve a problem, to enhance our life, to make something new.

With the Toy Makers.. OctoberToys -USA



people produce and others consumes.. As simple as that..
And some trying to reduce the gab in between.
..
They loved the book (I love my doll, the love story between doll and Human), and it's idea and interests. Like a kid when he's get a toy..
I saw that in their eyes and words..
..
With October Toys founders, Georgegaspar & AlyeenGaspar, in their workshops about toy design in AlRiwaq. Organized by the Cultural Affairs in US embassy. Mr.Brad, Public Affais Officer from the embassy in right of the pic.
Special thanks to Janan Shaikh from Public Affairs Office.
...
October Toys is an award winning independent toy company based in Los Angeles, CA. Production services include prototyping, project management, and manufacturing for a variety of designer and mass market toys. October Toys also produces a number of in-house brands such as OMFG mini figures as well as licensed lines such as Skeleton Warriors action figures.

Www.OctoberToys.com

من يضع الـ”نقاط” على الـ”حروف”؟

مشاع المعرفة عندما تخرج من عِقال..





ما إنْ وطأت قدماي المكان،فإذا بي في عالم يزدان بفكر وجمال الأنسنة في البحث عن المعنى بقالب إبداعي. رأيتُ نفسي في خلية فكر متدفقة، وترى الناس فيها بين قارىء وقارئة، ومُلهم ومُستلهمة، ومحاضر ومحاضِرة. فها هنا “فسيفساء” إبداع  مُتدفق في المحتوى المطروح بـ “ مؤتمر نقاط للإبداع”، والذي احتضنته دولة الكويت الشقيقة، فلا غرو، فديدنها تذوق الفن والثقافة، ولعنوان المؤتمر نكهة تسحبك للتأمل فيه والخوض في غماره بذكاء “العلاقة المفقودة، امتهان المشاركة”!
ويُعرّف المنظمون هدفيتهم من هكذا مؤتمر بأنه لـ” تطوير الإبداع في العالم العربي في مختلف الميادين انطلاقاً من التربية الإبداعية ووصولاً إلى التصميم والإعلان والهندسة المعمارية والأزياء والإنتاج”..
ومساحات الدخول كما هو مذكور في كتيب المؤتمر واسعة ليست بقليلة،فادخلوها من أي باب، فجلُّها من العيار الثقيل. فتلكمُ المجالات تصيغ تعريفات عدّة حياتية لأي مجتمع بشري، حيث تقترب بل وتلامس وتعيد صياغة مفهومه عن الذات وتواصله مع المحيط “الآخر -المادة ”، ويبدو أن القدرة في التغيير دوماً تبدأ من سن الرصاص-الأمر بيّن من غلاف كتيبّب المؤتمر- ليترجم شغف الفن والفكرة، وهكذا كان، إذ جعل منظموا المؤتمر هدفه بهكذا رِفعةً في الجمع “المبدعين” والطرح “التقديم”، لتكون القسمة “الحضور” ليست بضيزى.
 إذ أن بُغيتهم “تعليم ثقافة الإبداع في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف المؤتمر إلى تطوير الإبداع كقوة ثقافية وإغناء المجتمعات بتعزيز الثقافة الإبداعية، وخرق الحدود الجغرافية لجمع القوى الإبداعية”،هكذا هي حروفيتهم في لوحة الوطن العربي، إبداع بطعم الثقافة والفن والجمال..
ولئن كان حضوري مبتوراً ويتيماً بيوم أو بعض يوم، إلا أنه كان كافياً ليتجسد الشغف المركون في زوايا المكان، ومساحة الفكر المرن المتسرب في شغاف قلوب الحاضرين.
كل عنوان مما تم إلقاءه في ثلاث أيام سِمان تُغنيك بصرياً وتُثريك فكرياً وتبث روحاً جديدة في غرفة إبداعك المهجورة ممن يشاطرك همّك وشغفك.
. لتجد هنا في مثل هكذا مكان ترجمة الحب وترجمان المعرفة وصياغة المفاهيم بقوالب جديدة لم تعهدها من قبل حتى.. فَقِفار حواضن الإبداع بسعة صحرائنا وبحارنا، إلا الجزر المُخضرّة، كهذه..
فمن الإبداع والعدالة الاجتماعية، والعلاج بالدراما في السجون مروراً بصناعة الأفلام، ومن رحلة تصميم منتج إلى العمل الثقافي حتى مقاربة أسس غير اعتيادية عبر التعاون من خلال التصميم، وغيرها من عناوين، تقف أمامها متأملاً مُستثيراً لذاتك بذاتك، حتى إذا تراءت لك العروض المقدمة وتجلّت لك معاني تلك العناوين وانكشف لك أسرار جاذبيتها، من خلال تجارب حية لأناس عشقوا الإبداع فعاشوا فيه، فما كان منه إلا أن يعيش فيهم، ليكون ذاك المُلهم، وتلك المحفزة، وذو المعرفة وشريك الشغف المتدفق، وكل ذلك عبر ملموساتهم “أعمالهم” لا أفكارهم وأقوالهم فحسب.
تجربة تم تطعيمها بمسابقة “حروف” لتصميم خطوط عربية جديدة، لتهبَ مساحة إبداعية جديدة في عالمي الخط والتايبوغرافي. وكان لي شرف الاشتراك فيها، ووضع خطي “الصعربي” ضمن القائمة المرشحة للفوز.. وإن لم أفز، إلا أني ظفرت بمعرفة كانت كالشرارة التي سقطت على “هشيم “شغفي بالمعرفة الإبداعية، فاحترقتُ بها قُرباً وتفاعلاً ونتاجاً..
هذا الإثراء المعرفي حريٌّ بالتعميم والتثبيت والتدعيم، فعند النظر للأمور بزوايا مختلفة، يكون عندها الأثر في التغيير بعزم ودفع جديد ومبتكر، يُزيل الشد العضلي للنظر في الأمور، وتهبَ  لكَ هواءً جديداً لرئتيك كفيل باستيعابك لكل الكون، إذا ما تأنسنت فقط لا غير..

العناوين التي لا يمكنك غض البصر عنها، في كل مفرداتها، تطرق لك باباً يستحثك لفرك عينيك، لأنك لم تستخدمها من قبل، لتوقظها، تدعوها للنظر للأمور من زاوية مختلفة، لك، للأشياء من حولك..فتكون في محضر أناس عاشقون مثلك، أخذهم بريق الإبداع فخاضوا في غمار مجالاتهم، من تصميم، وتصوير وإخراج وكتابة ومبادرة وجمال بالفن وغيره..
حتى تكتمل الصورة في مكان ترى كل أولئك تحت سقف واحد يكفي ليظل شغفك ولو لبرهة..

مثل هكذا فعاليات ذات جودة في التنظيم في اختيار مكان مجهز ومرتب، فضلاً عن جدولة جميلة للفعاليات، ودعم سخي من لدن شركات عدة، من طيران ومصرف ومتحف ومركز ثقافي ومصنع  والقائمة تطول، مما يعني اهتماماً يُحسب للداعمين والمنظمين له حساباً جميلاً. فالثقافة وإن استطاعت المشي لوحدها ولو في أتون حرب، إلا أن وقوداً لا يُغفل عنه يجعلها تحث الخطى وتتقدم في المسير ...
قد أفلح المنظمون، الذين هم في ترتيبهم عاملون، ليتركوا الأثر الجميل والبصمة الواضحة لكل محاضرة، كلمة، عرض أو نقاش مفتوح.. هكذا أجواء تنبت فيها أشجار المعرفة، وتتفتق فيها بوادر التغيير، وعندها تُبصر ألف عين وعين..

وكم كنت أتمنى أن تكتمل حلقات هذه المعرفة بمشاعيتها، أي أن تكون مشاعاً ولو بعد حين، ففي كثير من الورش أو المحاضرات في هذا المؤتمر، يستحق التوثيق والانتشار، لتكون المعرفة “مشاعاً” للجميع، دون حاجز المكان ولا الزمان ولا المال.. وهنا لُب الثقافة المؤنسنة وقوتها، أن تصل لكل طالب معرفة، وتكون تذكرته حبه لها، ومقعده شغفه بها، وحضوره إعمال فكره فيها.

هناك تجارب معرفية جميلة “مشاع” للجميع، مثل www.ted.com، أو بعض المحاضرات واللقاءات في www.psfk.com
وغيرها الكثير من المواقع والمصادر المعرفية الإثرائية.
وهناك تجربة عربية غضة، لكنها تستحق الثناء في مشاعية المعرفية، وهي www.rwaq.org
وهذا يعزز اللَبِنَة الأساسية لخلق قاعدة معرفية ثرية وغنية للوطن العربي.
تجربة مؤتمر “نقاط”، قد وضع الـ”نقاط” على الـ”حروف” بتبنيه الجميل لزوايا مبتكرة للمعرفة، وهذه بداية أساسية لإعادة تعريف حقيقية للإبداع والفكر والمعرفة، من زوايا تجارب أصحابها بشحمهم ولحمهم و”فكرهم”..
 بجعبتنا إبداع متدفق من قلب غزة المخنوقة حتى في أصغر قرية بالبحرين، ومن مرآب مهجور في العراق حتى صحراء موريتانيا، وما بحاجة له هو تأسيس “ثقوب سوداء؛ تمتص هذه الإبداعات لتكون محور دوران الإنتاج وإعمال الفكر الخلّاق فيها..
فانشروا عدوى الإبداع المُنتج أياً كان مكانه وحاضنته، فوق سقف منزل حتى أضيق زقاق في حيّكم، لنكسر حاجز العزل الذي صنعناه على أنفسنا كدودة القز.. ولا حرير!!
مشاع المعرفة إن شاع يتعمق الإبداع من القمة للقاع..
.....
موقع نقاط www.nuqat.me
موقع حروف ww.fonts.29lt.com

شعارك غلاف مشروعك!

 

 

يظن البعض وربما الكثيرون أن الشعار أو ما يسمونه

Logo

، هو مجرد تصميم يعكس نمط المشروع أو الجهة ، سواء من ناحية التوصيف الكتابي

Typography Logo

 أو من خلال تمثيل بصري له

Design Logo

، أو من خليط بينهما. ذلك يبدو ظاهر الوسم أو الهوية التجارية كما هو متعارف بين الناس

Brand identity

، ولهذا الأمر بعض تصانيف، حريٌّ بصاحب المشروع والمصمم على حد سواء ادراكها، وقد استعرضها مؤلف كتاب

Logo Design Love

، السيد

David

Airey

، في “سباعية تكوين الشعار، كما أحب أن أطلق عليها، وهي: ١. البساطة

Simplicity

ليحجز مساحته في ذاكرة الجمهور، وله القدرة على التواجد بسهولة في التطبيقات الخاصة بالمشروع، من بطاقة الأعمال حتى اليافطة. ولكم أمثلة:

FedEx

, BBC, Samsung وغيرها

 

 

٢. العلاقة
Make it Relevant
 على الشعار أن يكون ذو ارتباط بنمط المشروع، ليُدرك الجمهور القطاع الذي يمثله الشعار. ويتأتّى هذا من معرفة ودراية لصيقة يقوم بها المصمم أو الشركة للشعار. ولا يعني هذا أن يكون معنى العلاقة حرفياً، فهناك
BMW
، ومن الوهلة الأولى لمن لا يعرفها لا يدرك أنها لسيارة إذا ما رأى الشعار منفرداً. لكنه مميز في قطاعه من بين المنافسين. مثال يبين المقصود، هي شركة
ED’s
ELECTRIC
، واللعب بالمساحات السلبية من التصميم. رأيتم حرف الـ E؟ ٣. لمسة مُعمرة
Incorporate Tradition
 مواكبة الصرعات ليس بالخيار الجيد عند تصميم الشعارات، فالصرعات مثل الريح، تأتي وتذهب سريعاً ولا تبقى. لذا لا بد من الإهتمام بالهيكل الأساس للشعار ليبقى فترة طويلة، مع تحسينات بين فترة وأخرى طبعاً، إلا أن أساس الشعار باقٍ لا يتغير. مثال على ذلك 
Coca Cola
 
 
٤. تميزه بلحظة
Aim for Distinction
 المقصود أن يكون الشعار متفرداً عن البقية بمجرد رؤيتك له. حيث يكون له جودة متفردة أو أسلوباً يعكس نمط المشروع. مثال على ذلك، شعار شركة
talkmore
المعنية ببيع الهواتف وإكسسواراتها ببريطانيا، والذي قام المصمم
Nido
بإضافة ذكية للاسم ليكون مميزاً ومتفرداً من أول نظرة. ٥. يبقى في الذاكرة
Commit to Memory
 من المهم أن يتميز الشعار القوي برسوخه في الذاكرة من أول نظرة، بحيث يعكس ماهية المشروع بطريقة بصرية بسيطة وإبداعية. وهذا الأمر يحتاج إلى بحث مستفيض عن المشروع مع بعض التجارب على الشعار في مسألة تذكره من الجمهور. مثال على الأمر
MacDonald
و متحف
New Bedford Whaling Museum
 أدركتم التركيب في الشعار الأخير؟
 

٦. فكر بالحجم الصغير

Think Small

 كما ترغب في رؤية شعارك في الإعلانات وبحجم كبير، لا بد من التفكير أيضاً على المستوى الصغير، حيث أن بعض التطبيقات لا بد أن يتلائم الشعار معها، مثلاً سحّاب الثياب، أو labels وهكذا بعبارة أخرى على الشعار أن يكون مرناً في تطبيق مقاسه

Scalable

مثال على ذلك:

Nike

و

SUGOi

٧. ركّز ف أمر واحد فقط

Focus on one thing

 لتميز أي شعار، لا بد من أن يكون مركزاً لإيصال أقوى ما لديه، ويكون ذلك بتقديم شيء واحد ليربط المتلقي تلك النقطة الواحدة بالمشروع، لا اثنتين ولا ثلاث، فقط أمر واحد. ذلك الأثر الذي تتركه من خلال ميزة متفردة تبقى عند المتلقي. مثال جميل على ذلك: هو تحسين شعار معرض العقار الفرنسي في بريطانيا، حيث كان المطلوب تقديم شيء مختلف لشعار المعرض، وبحركة بسيطة باستخدام العلم الفرنسي، بحيث تم استخدام أحد مستطيلاته وكأنه باب مفتوح. وبات هذا الشعار ذو تميّز منفرد منذ عام ٢٠٠٨.

 ...

The Seven Ingredients in your Signature dish for your logo are: Keep it Simple Make it Relevant Incorporate Tradition Aim for Distinction Commit to Memory Think Small Focus on one thing from “Logo Design Love” by david airey
 

الإبداع لا حدود له، مقابلة جعفر حمزة في قناة الكوت الكويتية

لقائي في قناة الكوت الكويتية، والتي تناولت مواضيع عدة، منها ابتكار الخط الصعربي وأساليب أخرى في الخط العربي، مسطرة الخط الصعربي، تأليف كتابين، أنا أحب دميتي، و الأوريغامي المقدس، وكذلك مبادرة أفلام نغزة -الهايكو-، ومشروع أثر للملابس التي تحمل القيم،

My interview with AlKoot Tv channel in Kuwait, it highlighted many subjects, like my new calligraphy scripts i created, my books, I Love my Doll, one of them, and The short film projects "Nagzah", and my fashion TShirt brand "Athar".
Click the image to watch the Interview
اضغط على الصورة لتشاهد المقابلة

"سوق المقاصيص"!! قراءة في التنافس الإعلاني لسوق الاتصالات


"سوق المقاصيص"!!
 
قراءة  في التنافس الإعلاني لسوق الاتصالات


 
تحاول “فك شفرة السمك والبيبي متو” المتزايدة في إعلانات عروض من أكبر شركتي اتصالات في البلد، فيفا وزين. لتعرف أن إحداها تحاول الربط “الذكي” بين عروضها المغرية في سعرها المتدني وبين أمور قد تُعتبر ليست بذي بال في الإنفاق عليها، كإقامة عيد ميلاد لطائر الببغاء خاصتك، أو لتغذية سمك الزينة التي لديك، في دلالة على أن لا عذر لديك الآن في الاشتراك بالباقات التي توفرها لك “فيفا” الآن.
ويأتي الرد من خلال “اختطاف” الإعلان -إن صح التعبير- من قبل شركة “زين” هذه المرة، بحيث تقدم عرضاً أقوى وتتخذ من إعلانات “فيفا” وسيلة لتقديم عروضها.
ففي حين تقدم “فيفا” فكرة عروضها بهذه الطريقة على لسان حال الزبون..
 
“ما اقدر اشترك، سمكة زينتي جوعانة ”
و
“ما أقدر اشترك، باجر عيد ميلاد بيبي متو”
مع وضوح الرسالة بالقول “
لا تحط أعذار، ويطوف عليك هالعرض”..
 
يكون رد “زين” كالتالي:
“اشتركت بـ 7 ونص دينار وعطيت أكل لسمكتي بعد”
و
“اشتركت بـ 7 ونص دينار، وسويت عيد ميلاد بيبي متو بعد” 
 
في رد يعتبره البعض ذكياً على عروض المنافسة فيفا.
وتعليقنا هو التالي: 
إذا شركات بهذا الحجم والمفترض تعتبر رائدة في مجال الإبداع في الإعلان، كون هذه الصناعة ملهمة ومتنوعة. وخصوصاً في سوق تنافسية الموجودة عندنا.
 يصل مستوى تلك الشركات لفقر بصري يعكس خواء الإبداع للباديء والراد عليه. فما بال الشركات الأخرى؟!
 
 أتذكر أن المنافسة التي اختطفت الأبصار حينها بين بتلكو وفيفا، فيما يمكن أن نسميه “حمل الرايات” بين رفع علم فيفا من جهة ورد بتلكو برفع البحرين من جهة أخرى. كان ذو أثر وقيمة ممكن حسابها على التحدي الذكي بينهما.
 أما هذه الحملة من فيفا وزين فتعكس ضعف المحتوى في تقديم المميز لما عندهما، برغم إمكانياتهما وما لهما من قدرة مميزة على تقديم الجديد.
 
قد تكون الفكرة بها ذكاء بنسبة معينة إذا ما راعينا الجمهور المستهدف، إلا أن تنفيذها كان في المستوى الأدنى منه، صورة جاهزة على خلفية مفرغة، بيضاء لفيفا أو مزركشة زين، وخلص الإعلان، لا أقلها إخراج الإعلان بلمسة خاصة لكل منهما، كإظهار عيد ميلاد ومشهد للبغاء وهي في حفلة عيد ميلادها، أو أن تكون السمكة منتفخة من مبدأ “المبالغة” في الإعلان، لكونها شبعت وزيادة.
أو أي “بهارات” تضفي جمالاً ولو نسبياً على تنفيذ الإعلان على الأقل، وهو الغائب في الطرفين للأسف.
ربما تلك طريقة “رخيص وقوي”، صورة جاهزة من النت، مع عنوان للعرض وكفى.
 
إذا كانت كبرى شركات الاتصال والتي من المؤمل أن تكون رائدة في مجال تقديم الإبداع ضمن عروضها المتنوعة تصل لهذا المستوى من التنفيذ والإخراج لأفكار عروضها، فذلك مؤشر أراه ضعيفاً وسلبياً، ويقلل من حرفية الإعلان والإبداع ومستواه في السوق المحلية.
 
عروض شركات الاتصال لا تتوقف، وفي كل منها فكرة كبرى تستحق الجهد والتقديم والإبداع فيها، ورفع سقف الابتكار في الإعلانات، وذلك يتطلب بعد الظفر ب BIG IDEA
القدرة على التنفيذ الذكي، وليس بالضرورة التنفيذ الذي يستهلك ميزانية له.
وهذا ما نفتقده هنا في هذه السوق، ربما لضعف في وكالات الإعلان، أو لضعف في شركات الاتصال نفسها.
ويمكن تخطي ذلك بطريقة عملية، عبر دعوة الراغبين في التسويق الذكي لأي شركة من خلال منافسة أو دعوة مفتوحة لجس نبض الأفكار الإبداعية الممكنة للترويج لهذه الهوية أو تلك.
فالجمهور له قدرة النقد والتحليل، ويرى من الإعلانات من حول العالم الكثير، فضلاً عن سفره وترحاله عبر النت.
فإذا ما أرادت شركات الاتصال-وهو موضوع حديثنا- التميز وبناء علاقة ذكية بينها وبين الزبون، فهناك أكثر من مجرد عروض خاصة وتخفيضات، فذلك لا ينبي هوية تجارية ذات عمق ومشاعر وتواصل، بل هو أسلوب “خذ 2 بقيمة 1”، وسبيل الهايبر ماركت..
 
 بالفعل تحول سوق الإعلان إلى "سوق مقاصيص" كما يقولون، من غياب الإبداع، وضعف الرسالة وفقر التطبيق وخواء المنافسة الذكية.
 
ملاحظة: سوق المقاصيص مضروب كمثل لدلالة عدم التنظيم وغياب الحرفية في تقديم منتجاته فيه. وليس لشيء آخر، وله ولرواده كل الاحترام والتقدير.
 
....
Between these two mobile services providers, ZAIN & VIVA, the creativity level of communication become down. When you want either to send a smart message or hijack the conspirators ad, the minimum requirements is to craft your job, which I can't see it in both ads for both brands. No smartness, easy to paste fish image in white background, with the promotion mention, that's all. And from other company, just put the fish with their promotion, and it's end if the story!! No crafts, no hardworking I can see in both campaigns. Hope we can see something creative from our mobile services companies next time, something that make a different for their brands.
 
 

البحريني "جعفر" يبتكر خطاً عربياً جديداً




البحريني "جعفر" يبتكر خطاً عربياً جديداً 
"الصعربي" يقفز من علو 3 ألاف كيلومتر ويغدو "بدعة" في عالم الخط العربي 
"تم نشر المقابلة في مجلة "هي هو" من ضمن إصدارات صحيفة الراية القطرية"، في عدد مايو ٢٠١٤



  • ديدنه "الجنون المنظم".
  • "الصعربي" وُلد في مطار الدمام، وتكوّن وتشكل في إيران، وأُتقن في البحرين. 

 
المنامة: ياسمين خلف
تصوير: زكريا عمران

القلم، وفرشاة الأسنان، والملعقة، والسكين ليست أدوات عبثية تجدها في أي منزل كان، فهي أدوات لها قيمة مبتكرة إذ ما كانت في يد الشاب البحريني "جعفر حمزة" الذي طوعها لخدمة ابتكاره الجديد في عالم الخط العربي. بدعة جديدة ذاع صيتها وإنتشرت، بل وحلقت وقفزت من علو 3 ألاف كيلومتر في مدينة دبي. خط جديد إنطلق من مملكة البحرين ووصل للولايات المتحدة الأمريكية، بعد تزواج الخطين "العربي والصيني".  
الـ"خط الصعربي" ليس الصرعة المبتكرة الأولى ولا الأخيرة لـ "جعفر" هذا الشاب الذي يملك عفوية طفل وتخطيط بالغ، فله من الإبتكارات والأفكار التي تطرق أبواباً وتفتح أخرى على مصرعيها، فالتحدي يواجهة بشجاعة في كل ثانية جديدة تمر من عمره، وذاك ليس بالأمر الغريب عليه وهو من ملأ جنبيه جنون الإبداع في إكتشاف الذات! أن تكون مع "جعفر" يعني أنك أمام صندوق يفاجئك كل حين بما فيه، ولنتعرف على ما يحويه هذا الصندوق لنقترب أكثر من شخصية هذا الشاب، مبتكر "الخط الصعربي"..... 

**من هو جعفر حمزة؟ 
  • إنسان مِلأٌ جنبيه جنون الإبداع لإكتشاف الذات بعفوية طفل وبتخطيط بالغ. جنون يُذيب جليد التقليد في التفكير، ويفتح ألف نافذة ونافذة لمشاهدة "المُسلّمات" بمذاق مختلف، قد لا يستسيغها البعض، لكن المهم أني طرقت باباً جديداً ليكون "خياراً" مطروحاً لغيري، وليس محصوراً في قائمة تفكير معينة Restricted menu. عمري ٣٧ عاماً مضت، والتحدي في كل ثانية آتية. متزوج ولدي ريحانتان "حيدر وبتول".حامل لشهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية في جامعة البحرين، وشهادة القيادة والإدارة CMI، مع شهادة للملكية الفكرية من المنظمة العالمية للملكية والفكرة WIPO، والعمل على استحصال شهادة PMP، وإكمال دراسة CMI لمستوىً متقدم بإذن الله.
ظفرت بالجائزة الفضية لأفضل إعلان مطبوع من الولايات المتحدة الأمريكية
** ماذا يعني لك القلم والكتابة؟
  • قلمي، هو إصبعي الحادي عشر، فلم يفارقني مذ عرفته قبل دخولي المدرسة الإبتدائية، فعشقت الخط فناً وروحاً وهدفاً وجمالاً، فكان الحرف ظلي ولساني ويدي، بل وأكثر.
   فألفت أول كتاب لي - غير منشور - إذ كتبته في دفتر ذو الـ ٢٠٠ ورقة المعروف في وقته ذو الغطاء الأسود مع حوافه الحمراء، وكان عنوانه "التلفاز وأثره علي المجتمع". كان الشغف يحدوني للحرف والكلمة. فشيئان مقدسان بالنسبة لي: القلم والورقة.
فكانت الكتابة ديدن يدي، فلم أتوقف عن الكتابة منذ المرحلة الإبتدائية لحد هذا اليوم ولله الحمد. ذروتي في الكتابة هي فترات عملي في الصحافة وعند تأليف الكتب، وما سواهما تكون فترة تأمل لصياغة شيء جديد ومبتكر، في الفكرة الأم أو في أسلوب الطرح للموضوع من نافذة مختلفة.

** ما هي مؤلفاتك؟ 
  • "أنا أحب دميتي، سيرة عشق الإنسان لصورته الدمية"، هو أول كتاب باللغة العربية، ويتحدث عن العلاقة الخفية بين الإنسان والدمية، أساس ولادتها، سر علاقة الإنسان بها منذ القدم ليومنا هذا، فضلاً عن التطرق للجوانب الدينية والإجتماعية والثقافية في المجتمعين الشرقي والغربي وما حولهما. وطبعاً لا يمكن نسيان الدمية "باربي" وظهورها الأول وما شكلته من أيقونة ثقافية جديدة في المجتمع الأمريكي، لتنتشر كالنار في الهشيم لبقية دول العالم.
والكتاب به صيغة مختلفة في أسلوب الكتابة، فهو يمزج بين البحث العلمي والفلسفي مع نكهات من محاكاة مفتعلة بين الكاتب والدمية في أسلوب الخطاب المباشر منه لها.
وتمت طباعة الكتاب في مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بمملكة البحرين، بل وتبنّى المركز ترجمته وطباعته باللغة الإنكلنزية أيضاً، وله مني ألف شكر وتحية.
وأخذت دار نشر ألمانية على عاتقها طباعة الكتاب ونشره أيضاً، وهو متوافر في موقع أمازون العالمي، فضلاً عن مواقع أجنبية مختلفة معنية بالكتب والمؤلفات.
وأما الكتاب الثاني، فقصته مختلفة، حيث بدأ من برنامج التواصل الإجتماعي  "الواتس اب" ضمن مجموعة تختم القرآن الكريم، في شهر رمضان قبل بضع سنين. فكانت تأملات في بعض آيات الذكر الحكيم، وكانت مبادرة مني، ولقيت تشجيعاً كبيراً من زوجتي للإستمرار فيه، وبعد إنتهاء شهر رمضان رأيت أن ما بين يدي كمية لا بأس بها، وقد لاحظت زوجتي ذلك وشجعتني على تحويله لكتاب، فكان ذلك بعد المراجعة والتدقيق. مع ملاحظة أن الكتاب يحوي تأملات فردية لمسلم، وليس تفسيراً.
وكان اسم الكتاب "الأوريغامي المقدس، تأملات قرآنية معاصرة"، والمغزى من الإسم دلالي رمزي بحت، فمعروف أن فن طي الورق عند اليابانيين اسمه "الأوريغامي"، حيث يمكن تحويل ورقة واحدة إلى عدة أشكال مختلفة، فكانت الرمزية هنا، حيث تحوي الورقة الواحدة من القرآن الكريم ألف تأمل وتأمل ودرس وعبرة، فكان اسم الكتاب رمزياً بامتياز، يُشعر القاريء بالغرابة بداية، وهو أساس الجذب والسؤال والإقتراب لمعرفة السبب.
ويحوي الكتاب لوحات خطية مستوحاة من كل تأمل وفضلاً عن ضمه لأشكال بصرية ، هندسية وغيرها تعزيزاً للتأمل.
وفي الخطة، كتاب ثالث يتناول علاقة الإنسان الغربي جسداً مع مفهوم اللباس وتغيراته، وأثر ذلك في صناعة الهويات التجارية والتسويق المبني على الجسد واللباس.
 
** ما إهتماماتك؟ وما هي ملهماتك في إبداعاتك المتعددة؟ 
  • الإهتمامات، متنوعة، لكن كل ما به جمال بشحنات جرأة وشجاعة أميل إليه، لذا تدربت حتى ظفرت بالحزام الأسود في التايكواندو، لأنه "فن قتالي" وليس قتالاً، وكذلك الخط العربي، فن به قواعده، لذا ثرت في كثير منه عن قواعده مع الانقياد اللاإرادي لجمال كلاسيكية الخط عموماً.
وقراءة ما هو جديد في مجال اهتمامي و"جنوني"، المتعلق بالتفكير الإبداعي في التواصل التسويقي، ولهذا الأمر مساحة مفتوحة لا يمكن حصرها بكتاب هنا أو هناك، فالملهم لي هذه الأمور وما سواها: طفلاي، فيلم، مثل شعبي، صورة، موقف، نكتة أو أي شيء قابل لإدخاله ماكينة التحويل ليظهر بصورة جديدة وملفتة.

** لك عدد من المشاريع الإبداعية هل لنا بأهمها؟ 
صحيح لي مبادرات متنوعة، من بينها مشروع "نغزة"، وهو مشروع لكليبات لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، مع غياب الحوار، وتمثيل شخص واحد، وهو الطابع العام لهذه الأعمال، وتحمل رسالة محددة "نغزة" من خلال هذا القالب الجديد.
كما لي مشروع "أكبر لوحة للبصمات البشرية في العالم" إذ كان ارتفاعها ٢٣ متراً في ٢٢ متراً. بالإضافة إلى مشروع "البيع بالثقة" وهو الأول من نوعه في الوطن العربي، عبر بيع التيشيرتات بدون وجود بائع.
كما قدمت أول "عرض للقيم" من نوعه في العالم. حيث قدمنا العرض بناء على القيم وليس على الملابس أو الموديل فقط، وأسميناه "عرض القيم The Value Show، بدلاً من عرض الأزياء The Fashion Show . 
وأخيراً تأسيس خط عربي جديد مع هندسته الخاصة وقواعده المستقلة، أطلقت عليه اسم "الخط الصعربي". 

** لنقترب أكثر من هذا الخط الجديد، فما هو الخط الصعربي؟ ولما الخط الصيني بالذات؟  
  • أولاً كان الاسم رمزياً وليس نهائياً، لكن لتداوله ومعرفة الناس به وانتشار اسمه، أبقينا الاسم كما كان في بداية إطلاقه، حيث كان الاسم جامعاً، بين "العربي" و"الصيني"، فكان الخط الصعربي.
والخط الصعربي، خط عربي جديد بهندسته وطريقة كتابته وقرائته، بمعنى آخر، الخط الصعربي “بدعة” جديدة في عالم الخط العربي.

** ما الذي يميز هذا الخط عن غيره من الخطوط؟ 
هذا الخط يتميز بأمور تجعله "شاذاً" – بالمعنى الإيجابي- عن بقية الخطوط، وتلك المزايا هي: الكتابة من الأعلى للأسفل، وليس هذا سبقاً للخط الصعربي، فهناك الحاج الصيني الخطاط زين الدين، حيث كتب بأسلوب صيني الحروف العربية. وهناك أيضاً الأخت هاجر، صاحبة حساب هاجر آرت في الانستاغرام، حيث استلهمت أسلوبها من الحاج زين الدين، فكان لها أسلوبها المميز والخاص، في كتابة الأسماء والكتابة العمودية في أغلب حروفها.
كما يتميز هذا الخط باستقلالية كتابة الأحرف، وهي الميزة التي تغيب عن كل الخطوط العربية بأنواعها المختلفة، فالخط العربي يتميز بوصول حروفه أثناء الكتابة، بعكس الأحرف الإنكلينزية التي تتمتع باستقلالية كل حرف عن الآخر أثناء الكتابة عموماً. 
فبالتالي يتفرد الخط الصعربي بهذه الميزة، مما يجعل احتمالات رسم الأحرف قليلة جداً مقارنة ببقية الخطوط. فكل حرف له ٣ أوضاع، البداية والمنتصف والنهاية، أما الخط الصعربي، فكل حرف له حالة واحدة فقط، والجمالية تأتي في اللعب بالنقاط للأحرف المنقطة.

** وهل يأخذ تعلم هذا الخط مدة زمنية محددة؟  
  • بتاتاً، فتعلم الخط الصعربي سهلاً للجميع دون استثناء، ومن خلال تجربتي في ورش العمل الخاصة بهذا الخط، فإن الجمهور "يفك شفرة" الخط الصعربي في النصف الأول من وقت الفعالية ويقوم بكتابة الخط بنسبة اتقان له وفهم عليه تتجاوز الـ ٨٠ ٪ من أول مرة.

** كيف ومتى ولد هذا الخط الجديد؟ 
  • وُلد هذا الخط في مطار الدمام، وتكوّن وتشكل في إيران، وأُتقن في البحرين، يمكنك القول انه تمازج بين مذاقات مختلفة. إذ كنت في انتظاري لموعد إقلاع الطائرة في مطار الدمام، وكانت الفرشاة اليابانية مع بقية أنواع الأقلام بين يدي، مالت يدي للثورة على الأسلوب التقليدي في الخط، فتشكلت ملامح مكوّن جديد حينها، شدني إليه "غرابته"، ونافذته الجديدة التي تطل على الحرف العربي.
استثمرت وقت انتظاري لتأخر الطائرة في الخط، فكانت ملامح “الخط الصعربي” تتكون بضربات الفرشاة تارة، وبحدة سن القلم ذو البرية المستقيمة تارة أخرى، حتى بات هاجسي في سفري أن أعرف من هو خلف تلك الملامح. كانت ساعات نومي محدودة جداً، وأخذ فضول هذا الخط مني كل مأخذ، فكنت كمجنون ليلى، فبت أراه في كل ما حولي، حتى غلبني أمره، واستسلمت له، ليعطيني ما أردت .. هويته، قواعده، هندسته ورسالته.
قد تكون العلاقة بسيطة نوعاً ما بين هذا الخط الجديد والخط الصيني إلا أن تقاربٌ في بعض حركاته وشخصيته كالكتابة العمودية، وبعض حروفه التي ما إن تراها حتى يُخال لك أنها صينية أو يابانية، فكانت التسمية مجازية، حتي ثبتت عليه بالتداول. 
 
** هل تم اعتماده ضمن الخطوط في اللغة ؟ 
أنا في المرحلة الأخيرة الآن من تثبيت قواعده بصيغتين مختلفتين أو ربما ثلاث منبثقة منه، بعدها يمكنني تقديمه لاعتماده كخط معترف به، مع أن هذه الخطوة ليست بذي بال كثيراً. فهناك خطوط لم تُعتمد بعد، لكنها مستخدمة. فليس المهم الاعتماد بقدر الاستعمال.
لذا رهاني في استخدامها لا اعتمادها. وقد بدأت بذلك فعلياً من خلال نشر الأسماء بهذا الخط، وعمل لوحات وطلبات على تيشيرتات به، مما جعله مألوفاً لدى كثير من الناس، بل أن التفاعل معه وتذوقه أصبح سريعاً. ولا أدل على ذلك من آخر ورشة قدمتها لوزارة التربية والتعليم في بلدي البحرين لقرابة ١٠٠ طالب وطالبة، فكان تفاعلهم، فضلاً عن فهمهم لقاعدة الخط مبهرة ومشجعة، تدعو للمضي قدماً لتثبيت هذا الخط كأسلوب جديد للتعبير الإبداعي للحرف العربي.
وهناك طلب لعمل ورش متعلقة بهذا الخط لعرب وأجانب على حد سواءً، فضلاً عن أسلوب كتابة اتبعه يعتمد على الخط الحر باستخدام أدوات غير القلم. مثل السكين، الملعقة، فرشاة أسنان، إلخ.

** لك إسهامات في تعليم الكتابة بالخط الصعربي عبر وسائل التواصل الإجتماعي حدثنا عن هذه التجربة؟ 
  • صحيح، اتخذت من الانستاغرام خصوصاً، منبراً لعرض الخط الصعربي وأسلوب الخط الحر الذي يعتمد على الكتابة بأي شيء ما عدا القلم في كثير منه.
وننشر نتاجاتنا في مواقع عالمية تخصصية،مما فتح لي أبواب تعاون مختلفة، فتم الاتفاق مع شركة أمريكية لعمل مخطوطات لبطاقات زواج خاصة من بينها توقيع عقد مع شركة أمريكية لعمل تصاميم بطاقات زواج خاصة بالمسلمين هناك.
وهناك تعاون مع خطاط أسباني وآخر روسي، فضلاً عن نشر المخطوطات في مواقع بيع التصاميم في النت أيضاً.

** كيف كانت ردة فعل المجتمع حياله سواء المثقف منه أو العام ؟ 
ردات الفعل كانت أغلبها إيجابية، مع تحفظات غير معلنة لبعض الخطاطين، سواءً في البحرين أو في دولة الكويت. وكل جديد لا بد من ممانعة تجاهه، فذاك أمر طبيعي، وبرغم بعض محاولات وأد هذا الخط، إلا أن ما ببالي كان هو تأصيله وليس الرجوع إلى "سدنة"، وإلا كان قد اختفى ولم يبق له أثر.
الجميل أن تأتيني طلبات من سيدات أعمال، وشباب رياضي، فضلاً عن شباب من الجنسين. كان أطرفها لأحد الأخوة الذي طلب تصميماً بالخط الصعربي، ليقفز من علو ٣ آلاف كيلومتر من طائرة في دبي، ضمن رياضة Sky Diving ، ربما يكون هو الخط العربي الوحيد الذي يقفز من ذلك العلو..

** لك بعض الإبداعات الأخرى التي حاولت من خلالها التعريف بهذا الخط كالفانيلات " اثر" التي تحمل قيم تحاول تسليط الضوء عليها، عرفني على هذه التجربة؟  
  • لتأصيل فن، لا بد من تقديمه بشكل قريب من الناس، ويتمتع بالتنوع والمرونة ليكون متداولاً بين الناس، ومعروفاً ومرغوباً فيه أيضاً. لذا، كان لماركة أثر دور بالغ في ترويج الخط الصعربي. من خلال بعض عروض الأزياء والمبادرات المبتكرة لبيع التيشيرتات.

** ما مدى إقبال الناس على هذه الفانيلات؟ هل هناك ترويج لها في الخارج؟ اين؟ وكيف تروجها كماركة جديدة في السوق؟   
هناك إقبال جيد عليها، توقفنا لفترة للمراجعة والتجديد والتوسع، واعتقد أن التفاعل سيكون أكثر مستقبلاً بإذن الله، خصوصاً مع الخطط التسويقية الجديدة والعمل على التسويق في الخارج.

** البيع بالثقة تجربة ربما استنسخت من الغرب كيف طبقتها؟ وكيف وجدتها؟  
  • لا ضير في تقليد الغرب ما دامت القيمة إيجابية والرسالة تهدف للتغيير الأجمل. "البيع بالثقة" فكرة استلهمناها من برنامج "خواطر"، وقد أخذناها بصورة متقدمة، لنكون أول من يبيع بالثقة لـ "ملابس" في العالم العربي إن لم يكن في العالم، بهذه الطريقة.
نهدف لإحداث التغيير بالإبداع، فكانت هذه إحدى وسائلها. التفاعل جميل، والمردود المادي لا بأس به مطلقاً بإعتبارها التجربة الأولى من نوعها، كما أن ردود الفعل كانت مشجعة لمواصلتها.

** ما جديد "جعفر" ؟ 
جديدي، جنون مختلف بمذاقات لم أجربها قط. تأليف كتاب ثالث، العارض لتجربة الغرب لمفهوم الملابس وصناعة الهوية للجسد. والسعي لتكوين مؤسسة مع بعض الأصدقاء تعني بتقديم التسويق بطرق إبداعية، في صناعة الهويات Branding ، وما يتعلق بها. وتكوين الإبداع في التسويق من مختلف الزوايا للزبائن.
أما التجربة التي قد تُعتبر الأغرب، هي تسويق الموت الإيجابي، وتحويل الخوف من الموت إلى مغير إيجابي فاعل في حياة الفرد، سيتم الإعلان عن تفاصيله في حينها. بالإضافة إلى سعيي لإقامة معرض للخط الصعربي والخط الحر خلال هذا العام، كما أجهز لفكرة مبتكرة لعرض بعض آيات القرآن الكريم بصورة مختلفة. 
** شعارك في الحياة؟   
شعاري "إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً". هذه المعادلة سر قوة الإبداع الذي لا يضمر بإذن الله تعالى.
** للتواصل مع جعفر حمزة                    " Istagram: jaafar_hamza
                                                jaafar.hamza@gmail.com
0097333070301 

اختطاف بطريقة الجودو!




قد يكون من السهل أن تقوم بترويج بضاعتك مع وجود منافسين لك في السوق، إلا أن الأمر يتطلب “شجاعة” و”ذكاء” عندما تختطف فكرة المنافس وتحولها عليه لصالحك بطريقة ترسم الابتسامة على المتلقي، وتجعله يتوقف متأملاً بما تقدم.
 
مثالان محليان، بين بتلكو وفيفا، وحملة إعلانات الطرق المشهورة لتي دارت بين فيفا وبتلكو، بطريقة جعلتها حديث الناس Word of Mouth، وكان التلاعب في الصورة مع الكلام ذكياً في هذه المنافسة اليت قل مثيلها في سوق تتسم ب “الرتابة” في كثير من الأحيان.
 
والمثال الآخر، بين مشروعين عقاريين، وهل هي مصادفة أو عن قصد؟ إذ تمت طباعة الإعلانين وجهاً لوجه في مجلة عقارية، وتم توزيعها في معرض عن العقارات حضره المئات قبل عدة سنوات في البحرين.
 
ولكم أن تتخيلوا ردات الفعل من الإعلانين، لشركتي الاتصال وللمشروعين العقاريين!
..
هنا طريقة شجاعة خارج الصندوق للتسويق بما أسميه طريقة الجودو، استخدام وزن الخصم لهزمه!

وهم مدفوع الأجر... “المودا” في قطاع الإعلان..

* جعفر حمزة

كم إعلاناً تتذكر وأخذ مساحة من ذاكرتك؟ لتتحدث عنه مع الأصدقاء والزملاء في العمل أو مع الأهل؟ أو أقلها تشير إليه في الواتسب لمن تحب مشاركته لأمر ذي بال أو شيء مميز رأيته؟ إعلان به مسحة إبداع أو يحوي قيمة إنسانية لترويج منتج أو خدمة بأسلوب ذكي؟

إعلانات بلا طعم ولا رائحة ولا لون!
لنقلها صراحة، لقد أصبح التسويق البصري في سوقنا المحلية بلا طعم ولا رائحة ولا لون، إذ تغيب في جُلّ الحلول التسويقية -إلا ما ندر- الاستراتيجية المطعمة بالإبداع، الذي يأخذ صوراً عدة، برسم ابتسامة، بترك تأمل، بعمل صدمة، بتفاعل جميل، وتتعدد  فأصبح الأمر رجع صدى لأساليب تسويق لا تتماشى مع ذكاء الإعلان الحديث وأسلوب تفاعله مع المستهدف من الجمهور، ليبلغ مداه في أن يكون المُعلَن له-بفتح اللام- جزء من عملية الإعلان والتسويق، لا طرفاً مستقبلاً فقط.

ونتحدث عن جمهور يطلع ويتابع وتصله أخبار العالم، بتقنياته، وبصيحاته، وإبداعه. فذائقته البصرية ليست بسيطة أو متواضعة.


أصبح الزبون لاعباً  Play Station، بدلاً من أن يشاهد التلفزيون، في دلالة على انتقال مرحلة الاستقبال إلى مرحلة التفاعل  from receiving to interacting، والتي تتفنن فيها كثير من الهويات التجارية، عالمية كانت أو محلية في بعض الدول شرقاً وغرباً، إلا هنا!


فالتسويق المبتكر والذي يرفع من مستوى قيمة التواصل بين الهوية التجارية والمستهلك ، تعدت مرحلة الإعلان والتواصل الكلاسيكي “الرتيب”.


تسويق القيم عند باقي الأمم!!
هناك تسويق قِيَمي، يروّج لقيمة إنسانية جميلة من خلال تقديم المنتج للهوية التجارية كوسيلة. ويؤصل لأساليب مبتكرة جديدة في عالم الإعلان والتسويق.
وهناك تسويقي استهلاكي، معتمد على التسويق المباشر، بين المنتج والمستهلك.
 وما بينهما تدرج كبير في طريقة التسويق، بين دمج القيمة في التسويق أو إهماله.
إليكم تجارب مميزة لماركة كوكا كولا، لترويج قيم جميلة عبر تقديم منتجها بطريقة ذكية:


تواصل شعبين
http://www.youtube.com/watch?v=ts_4vOUDImE

الصداقة
 http://www.youtube.com/watch?v=Bj3QLLTFDX8

اتصال سعيد
http://www.youtube.com/watch?v=zlA9tXYxD8g

تقدير العاملين
http://www.youtube.com/watch?v=sj4A6g2GP30

قد تبين لك الآن، أن المسألة أكثر من مجرد منتج بمبلغ زهيد بالنسبة لك، وهنا تأتي قيمة التسويق الذكي المرتبط بالقيمة، ليكون للهوية التجارية حضور غير عادي في فكر المستهلك، فضلاً عن توسعة دائرة الولاء لها، وضمان علاقتهم بها لوقت أطول Brand loyalty  .

لا يقتصر الأمر على كوكا كولا فقط، فهناك العديد من الهويات التجارية، الكبيرة منها أو الصغيرة التي تنشر القيم الإيجابية والإنسانية بأسلوب ذكي عبر منتجها أو خدماتها.
ولها القدرة على ذلك، لربط منتجها بقيمة أولاً، وتعمل على ترجمة ذلك الربط بأسلوب مبتكر وملفت ثانياً.
وبالرغم من وجود الكثير من القيم الإيجابية في مجتمعاتنا العربية، وهناك الكثير من الهويات التجارية المحلية ، ومع ذلك، فالغريب في الأمر أنه لم يتم وصل خط مستقيم بينهما، لنرى إبداعاً ينطلق من هوية تجارية لأجل قيمة إنسانية عبر إحدى منتجات تلك الهوية.

بتلكو، زين وفيفا. إمكانية التميز، وغيابه!
وما يعجب له المرء في الأمر، أننا ما زلنا نرواح في نفس دائرة التفكير القديم من ترويج للمنتج أو الخدمة بمزاياه/ها الذاتية أو الإضافية. أما الذاتية أي بجودة المنتج في ذاته، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، فالجودة مع وجود سوق تنافسية لا يمكن التعويل عليها بمفردها فقط لا غير.
والإضافية هي التي تقدم المنتج أو الخدمة للزبون ضمن محفزات له لأخذها، سواء عبر السعر أو الباقة التي تقدم له أو مزايا إضافية ، وهذه ما تقوم به على سبيل المثال كل شركات الاتصال في السوق المحلية دون استثناء، بالرغم من قدرة كل واحدة من هذه الشركات العمل على ترويج ما لديها من منتجات وخدمات مُطعمة بقيمة إنسانية جميلة، لتأخذ مساحة تستحقها من تفاعل الجمهور، وخصوصاً شركات الاتصال التي بلغت كل فرد في المجتمع عبر خدماتها.


وكانت بتلكو تتمتع بشيء من تميز الطرح في قيمة هويتها التجارية، ولها من مقومات القوة الكثير لعمل ذلك، إلا أن مستواها في هذا المجال انحسر واضمحل، وإن ظفرت بجائزة الإبداع في إحدى إعلاناتها، إلا أنه اقتصر على الدخول في منافسة دون الاقتراب من الجمهور.


وأما زين فكانت مميزة في نتاجها البصري الجميل، وفي رسائلها الإبداعية، ووصل الأمر بها إلى أن نرى تصاميم “أقل من عادية” في تسويقها لمنتجاتها وعروضها، واقتصرت هويتها التجارية في وضع “الزهور” في خلفية إعلاناتها فقط، دون عمق حقيقي لقوتها الكامنة في شعارها المميز “عالم جميل”.


وعن فيفا، فبدأت بقوة طرح المنتج وتنافس في الأسعار والعروض دون رفع راية لشعار مميز أو لقيمة متفردة، وما زالت على هذا المنحى، بالرغم من وجود نقاط قوة كبيرة يمكن للإبداع أن يأخذ منحاه فيها.

وحملتها الأخيرة بها تميز بصري من ناحية الإخراج والتصوير، إلا أنها غير مبتكرة في عالم تسويق الاتصالات. ومع ذلك فهذه إشارة جيدة إلى أخذ منحى مختلف عن أسلوب ال Hard Sell، كما يقولون.


وينساق الأمر على كل الهويات التجارية الأخرى، والتي تتخذ من التسويق البصري سبيلاً لترويج ما بين يديها من منتجات وخدمات، سواء كانت شركات الاتصال، البنوك، التأمين، الفنادق، مكاتب السياحة والمنتجات والخدمات الأخرى، والذي بات التسويق “الذكي” لها ضروري ، لا لتعلن “نحن هنا” فقط، بل لتعزز هويتها التجارية من خلال إبداع متميز في أسلوب الطرح والفكرة الكبرى The Big Idea، في سوق تنافسية وزبون ذكي، يميل كما غيره في اليابان أو أمريكا إلى جمال القيمة وتميز تقديمها له، واقترابها منه.




رُهاب الجديد، وزهايمر التميز!
ومع وجود فرص كبيرة جداً للاقتراب من دائرة التفاعل بين الهوية والزبون من خلال تفكير إبداعي وتخطيط ذكي للتسويق، إلا أن “الخشية” من الجديد والركون إلى “الكلاسيكي” في التسويق والإعلان أصبح هو سيد الموقف، وكأنه مرض الرهاب “فوبيا”، مما قلّص دائرة الإبداع في الإعلان، وبقى ما نراه بيننا “عادياً” إن لم يكن “مملاً”، مقارنة بما نشاهد ونقرأ ونسمع عنه في  الشرق والغرب.

الفيديو التالي إعلان لقناة تلفزيونية، اتخذت من حي هاديء جداً في إحدى المناطق وسيلة للترويج لبرامج قناتها..

http://www.youtube.com/watch?v=316AzLYfAzw

بهذه الدعاية خرجت من إطار الإعلانات التقليدية الملتصقة في البنايات أو الصحف والمجلات، وانتقلت الفكرة من كل ذلك إلى الفئة المستهدفة مباشرة، بحيث عاشوا التجربة عن قرب حقيقي. وطبعاً ساعد في الإنتشار قنوات التواصل الاجتماعي المجانية.

لكل مجتمع مفاتيح ومزايا لتطبيق الفكرة الكبرى للإعلان عن أي هوية تجارية أو تسويق لها، يستلزم الأمر فقط معرفة “من أين تؤكل الكتف”. 


ومع وجود التقنية الحديثة، وصغر مساحة البلد الجغرافية، والتنوع في ثقافة شعبها والمقيمين فيها، ومعرفة الأماكن والوسائل الفعالة التي بالإمكان “كسر الروتين” الممل عبر إعلان تفاعلي يخدم أطراف ثلاث:
المُعلن، ليضمن تعريف الناس بما لديه ويأتوا له
وكالة الإعلان، حيث يمكنها إظهار قدراتها الإبداعية ورفع مستوى التفكير التنافسي في التسويق البصري، ولما لهذا من رصيد إيجابي لها محلياً وحتى خارجياً، في حال اشتراكها ف منافسات الإبداع العالمية المتعلقة بصناعة الإعلان.
الفئة المستهدفة، بحيث تتفاعل بإيجابية مع الهوية التجارية، وخصوصاً إذا كانت تمثل إضافة جميلة في حياتهم اليومية. مثال فكرة الكوكا كولا في الإمارات للعمال الآسيويين.


ومع كل الميزات التي يمكن الاستفادة منها في البحرين مما ذكرناه، إلا أن الكثير من المعلنين ومع وكالات الإعلان كأنما أصيبوا ب”زهايمر”  يُنسيهم نقاط تميز يمكنهم الاستفادة منها لأجل تسويق ما لديهم. والإكتفاء بالإعلان “داخل الصندوق” لا خارجه!

“مودا” على ال”الموضة”!
ما نراه هو “مودا Muda بصرية، أي هدر باليابانية. 

هدرٌ للأموال من أجل تسويق غير مخطط له ومدروس، ويفتقر لأساسيات الإعلان، ويكفيك النظر لمعظم إعلانات الطرق لتدرك المقصود. إلا النادر منها، كإعلانات مشروع Bahrain Bayعلى سبيل المثال.


كثيرة جداً هي إعلانات الطرق التي تراها “مقالاً” على الشارع وليس إعلاناً يجب أن يتسم بـ:
. البساطة
. قوة العنوان
. تميز التصميم

ليكون ملفتاً ويتلقاها المار عليها رسالتها في أقل من ٣ ثوانٍ، وخصوصاً على الطريق السريع.
إليكم بعض صور لإعلانات الطرق لندرك معنى الإعلان الإبداعي والمؤثر، ونغيّر المذاق الرتيب الذي دأب عليه المعلنون عندنا:

تميز وشد نظر في الفكرة والتنفيذ، وبساطة

استغلال ذكي لآلات البناء، هكذا تؤكل الكتف، التفكير خارج المعتاد عليه

توظيف ذكي آخر و"بسيط"، فكرة قوية وواضحة

وهذا توظيف جميل آخر للمحيط

 

أما هذه، فعبقرية، عمل الإعلان للترويج وتقديم فائدة مع تعزيز قيمة الهوية التجارية من شركة آي بي إم


لا عنوان ولا غيره، فقط المنتج لا سواه، قمة إبداع لا تخطأه العين

توظيف ذكي آخر، عبر استغلال الإضاءة الخارجية للإعلان لتكون جزء منه




هل أدركنا الفرق؟
ما نود قوله أن مساحة كبيرة من الإبداع والابتكار في التواصل عبر إعلانات الطرق على سبيل المثال لا الحصر ممكنة وبطرق مختلفة وتعزز قيم الهوية التجارية المُعلنة،
وصغر مساحة حجم البحرين، مع محدودية تواجد الجمهور في أماكن معروفة، كالطرق التي يكثر الإزدحام عليها، والمجمعات التجارية أو الفعاليات الجاذبة كالمعارض أو أماكن تواجدهم لتخليص أمورهم الحياتية، تجعل من طرق التأثير بالتواصل الذكي ممكنة ومميزة.


أما الملاحظ، فهو هدر مركب في اختيار الموقع، وخصوصاً أن بعض إعلانات الطرق تحجبها النخيل أو الأشجار تارة، أو وضع إعلان “مقال” به تفاصيل لا يمكنك قراءتها إلا إذا تسببت في حادث، نتيجة تخفيف سرعتك على “طريق سريع”!


 وهذا كله “مودا -هدر” يضيع رسالة الإعلان، ومال المعلن معاً، ولا يلتفت له الجمهور.

هناك الكثير لنتحدث عنه في مجال الهدر في الإعلان بالبحرين، بالرغم من خصوصية البلد جغرافياً وسكانياً، مما يجعلها قادرة على التميز بالتسويق الذكي. إلا أن ذلك يتطلب تفهماً من أصحاب الهويات التجارية، وإقداماً بشغف مدروس من وكالات الإعلان، لخلق حالة إبداعية تتكون بينهما “بين المعلن ووكالات الإعلان”، ولذلك أثر ممكن حدوثه عند الناس، خصوصاً إذا كانت القيم المعلنة بصورة إبداعية تعزز المشاعر الإيجابية وتنشر الفكر المنتج.

وكم من قيمة إيجابية يمكن أن تعزز التفكير المنتج والجميل في مجتمعنا، عبر منتج أو خدمة. فمساحة الإبداع مفتوحة على مصراعيها لمن يود ذلك.


وشهر رمضان ليس ببعيد، وفيه من القيم ما يمكن لشركات الاتصال خصوصاً الإبداع فيه وإحداث الأثر الجميل في المجتمع، إن أحسنت أسلوب الإعلان، وظفرت بوكالة إبداعية تعرف الثقافة المحلية وتخرج من الإطار التقليدي في التفكير، وتفكر خارج الصندوق كما يقولون.
وأتذكر مجموعة من إعلانات “زين” تميزت بجمال الفكرة وانتشرت بتفاعل ملحوظ من الجمهور، فكان فيها من جمال الصورة ما يحاكي جمال القيمة.
إليكم بعضها لمن يتذكر:

قطورة الندى
http://www.youtube.com/watch?v=1OTAAqCocvs

زين الكويت
http://www.youtube.com/watch?v=FB8KnPfyZfU

إعلان العيد
http://www.youtube.com/watch?v=Q9s74iJu1rg

إعلان زين شهر رمضان
http://www.youtube.com/watch?v=TKMLiiBP1PY


إن كمية الهدر و”الهدرة” في الإعلان كبيرة، بالرغم من إمكانية التميز مع الترويج الذي يريده الزبون لما عنده من منتج أو خدمة أو سواها.


لقد أصبح المزاج العام يستهلك “المُستهلك” ويجر “المجتر”وينسخ “المستنسخ”، فباتت الإعلانات مصدر إزعاج أو رتابة أو شيء عادي على أقل تقدير بدل أن تكون مصدر تغيير في السلوك، أو بث أمل أو تعزيز قيمة. 

فبات الأمر يبتعد عن مثل تلك الطريقة في التفكير كما في بعض الإعلانات التي طرحناها من قبل، لتقتصر على الشرق والغرب، ونظل في دائرة الاستهلاك في منتجاتنا كما هو الحال في دائرة الإعلان عنها!!
لقد أصبحت تلك “المودا” على الموضة في السوق، تكرار رتيب.

ومع وجود الكثير من الخدمات ذات المنشأ المحلي وقليل من منتجات بحرينية الصنع،
مما يعطيها مساحة ممكن تقديم هويتها التجارية بطرق إبداعية جميلة.

وخصوصاً مع زيادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تكون حركتها في مجال الإبداع والتفرد أكثر وأكبر من الشركات الكبيرة، وهو ما يمثل بيئة خصبة حقيقية لرفع مستوى التواصل البصري بدء من هذه الطبقة في المشاريع.

جمال مخفي داخل صندوق التكرار!
وإذا ما تم تناول التسويق البصري باحتراف أكثر مع تنافسية واضحة في المشاريع المتوسطة والصغيرة، فهذا سيُثري صناعة الإعلان وتبرز المواهب المحلية، وتكون فرصة للتطوير وعرض أعمال تلك المواهب والقدرات حتى خارج الحدود في خطوة لفتح أسواق جديدة على هذه الصناعة.


نؤمن بأن بيئتنا البحرينية مؤهلة وبقوة للتميز على مستوى المنطقة في مجال الإعلان الإبداعي، لصغر السوق وكثرة التنافسية ومهارات العاملين في هذا المجال وشغف الكثيرين فيه بمجالات متنوعة. كإخراج الأفلام، التصوير الفوتغرافي، التصميم، التمثيل،البرمجة، الخط والأعمال اليدوية، والتي يمكن من كل تلك القدرات بناء مستوى مميز في هذه الصناعة، وهو ما سيلفت الإنتباه سواء محلياً أو خارجياً إلى مستوى مختلف من العمل في هذا المجال، ويسحب البساط من مروجوا “الرتابة” وصانعوا “المودا”.


..
لتغيير المذاق، إليكم بعض الإعلانات الملهمة والجميلة:


Lead India - The Tree
http://www.youtube.com/watch?v=GPeeZ6viNgY

The Power of Union
http://www.youtube.com/watch?v=jop2I5u2F3U

Seeing colors
http://www.youtube.com/watch?v=nhwIFbB5iuo

hardest Job
http://www.youtube.com/watch?v=uGJGQQVNqjg

 Pain without boarders
 http://www.youtube.com/watch?v=xn42pIw6jio

Signature
 http://www.youtube.com/watch?v=6sBPTJP7z4Q

وهذه بعض الإعلانات المطبوعة:


هل نحتاج لشرح؟!

تنفيذ يشد انتباهك لتقرأ سطرين لا غير عن الإعلان، وليس مقالاً!


وهل نحتاج لتبيان لأي منتج هذا الإعلان ورسالته؟
..
لكوكا كولا، العالم صغير، لتجمع الشعوب
إعلان، إبداع بحريني، للأسف الشركة التي تم عمل الإعلان لها لم تقبل به، لأنه خارج إطار سياسة الإعلان لديها!
لا تعليق!
 

إعلان لمنتج تجميل، ضد التجاعيد، تم تقديمه لمسابقة عالمية في أمريكا، وظفر بالجائزة الفضية لأفضل إعلان فردي مطبوع.
للعلم، قمنا بمبادرة في عمل هذا الإعلان والمشاركة به في المسابقة بالرغم من سيل العراقيل والمحبطات التي جعلت مجرد قبوله في المسابقة حلماً كما ذكر المحبطون، وحققنا الظفر بالجائزة الفضية، لنثبت أن هناك دوماً مجال للإبداع، لأي منتج ولأي خدمة، ما دام شغف الإبداع موجوداً فيه.
وللعلم فقد تم اختيار هذا الإعلان ضمن مجموعة إعلانات أخرى لتكون ضمن منهج في ألماني لتعليم الإبداع في مجال الإعلان.
 
 
ما إن تتغلب على رُهاب المودا والتفكير داخل الصندوق "بوكسوبيا-BOXOBIA" ، تقترب من اكتشاف أرض جديدة عليك، اسمها الإبداع.
...

...


بعض المواقع لرفع الذائقة...
http://www.canneslions.com/home/
www.adsoftheworld.com
...
 
 * المدير الإبداعي لشركة
BOXOBIA
للإبداع التواصلي في التسويق وصناعة الهوية التجارية
www.boxobia.com
0097339097177