Designing Brand Success..The Trifecta of PCD, HCD, and MCD

In today's competitive market landscape, businesses are constantly seeking ways to stand out and create a distinctive presence.
One approach gaining significant attention is the integration of Human-Centric Design (HCD), Product-Centric Design (PCD), and Market-Centric Design (MCD) into their brand strategy.
This article explores the significance of each design approach and how they collectively contribute to achieving the 3A's: Awareness, Adoption, and Advocacy. By delving into the principles of HCD, PCD, and MCD, businesses can enhance their brand visibility, drive customer engagement, and foster long-term loyalty and advocacy. Additionally, we'll discuss the application of the ASEES methodology to ensure that brand strategies are structured, aligned, and sustainable.

1. Product-Centric Design (PCD):

PCD emphasizes developing products or services with a clear Unique Selling Proposition (USP) to differentiate them from competitors.

PCD drives innovation by focusing on creating value-added features and benefits that resonate with target customers.

2. Human-Centric Design (HCD):

HCD prioritizes the needs and preferences of both internal stakeholders (employees) and external stakeholders (customers).

Internally, HCD fosters a supportive work environment conducive to creativity, collaboration, and employee satisfaction.

Externally, HCD aims to deliver exceptional customer experiences by understanding and addressing customer pain points and aspirations.

For internal customers, who are the employees of the organization, the focus lies on two main points:

2.1 Employee Engagement: This involves cultivating a work environment where employees feel valued, motivated, and committed to their work and the organization's goals.

2.2 Employee Development: This includes providing opportunities for training, skill development, career advancement, and personal growth to empower employees to effectively perform their roles and reach their full potential.

3. Market-Centric Design (MCD):

MCD encompasses marketing strategies and activities aimed at understanding and effectively engaging with the target market.

It involves comprehensive market research, segmentation, targeting, and positioning to identify and capitalize on market opportunities.

The goal of MCD is to create awareness of the brand and its offerings, drive adoption among target customers, and foster advocacy to build brand loyalty and advocacy.

By integrating HCD, PCD, and MCD, businesses can achieve the 3A's:

A1. Awareness: By aligning products and marketing strategies with customer needs and market trends, businesses can raise awareness of their brand and offerings among target audiences.

A2. Adoption: Through product innovation, effective marketing campaigns, and exceptional customer experiences, businesses can encourage the adoption of their products or services by target customers.

A3. Advocacy: By consistently delivering value, engaging with customers, and fostering positive relationships, businesses can turn satisfied customers into loyal advocates who promote the brand and its offerings to others.

In summary, the trilogy of HCD, PCD, and MCD, combined with the goal of creating Awareness, Adoption, and Advocacy, provides a comprehensive framework for businesses to thrive in today's competitive market landscape. By focusing on customer-centricity, innovation, and effective marketing, businesses can enhance brand visibility, drive customer engagement, and build long-term loyalty and advocacy.

To ensure all processes are structured and aligned with brand objectives, the ASEES methodology can be employed:

1. Auditing and Assessment: Evaluate all touchpoints, both internal and external, to ensure the brand leverages its full potential.

2. Strategy: Develop a roadmap based on the findings of the auditing and assessment process, outlining the organization's strategic direction.

3. Execution: Implement the strategy, paying close attention to detail and ensuring alignment with the overarching goals.

4. Evaluation: Continuously assess performance and make necessary adjustments to ensure alignment with the strategy.

5. Sustainability: Focus on both horizontal expansion and vertical innovation and uniqueness in products and services to ensure long-term brand sustainability.

In conclusion, the integration of Human-Centric Design (HCD), Product-Centric Design (PCD), and Market-Centric Design (MCD) offers businesses a powerful framework for achieving a distinctive presence in today's competitive market.

By prioritizing the needs of both internal and external stakeholders, fostering innovation, and aligning marketing strategies with market insights, businesses can enhance brand visibility, drive customer engagement, and build lasting loyalty and advocacy. Through the application of the ASEES methodology, organizations can ensure that their brand strategies are structured, aligned, and sustainable, paving the way for continued success in the dynamic business landscape.

مع إذاعة الشباب في عُمان، كيف نصنع هوية مستدامة؟

 

للاستماع للحلقة، الرجاء الضغط على الوصلة أدناه

https://ayn.om/s/s7OzoMvI

 



أثر الذبابة، كيف يمكن رسم واقع مُوجّه عبر التحكم في المعطيات؟


جعفر حمزة
كل القبائل المتواجدة حولهم يعتمدون على رعي الماشية، والاستفادة من لحومها وجلودها وحليبها،إلا هم!
فقد حُرموا من الماشية فلا يمكنهم الاحتفاظ بها، وليس لهم مكان إلا الذي هم فيه، وكل ذلك بسبب "ذبابة"!
نعم، ولكن ليست ذبابة عادية، بل هي ذبابة "التسي تسي" المسببة لنوم الماشية وموتها. فذلك الذباب المنتشر في مكان القبيلة اضطرهم لسلوك مختلف عن بقية القبائل، فاعتمدوا الصيد سبيلًا للعيش، ولكن لذلك ثمنه.
فالصيد معناه هجرة الرجال لأيام عن القبيلة، وهذا ما يجعل الأطفال ملتصقون أكثر بأمهاتهم، بدء من الولادة حتى بلوغ العاشرة، وهذا الالتصاق يؤدي إلى نعومة في سلوك الأطفال، وهذا ما لا يبتغيه الرجال، فاستمرار القبيلة معتمد على وجود رجال قادرون على الصيد، ولا يكون ذلك دون تدريب قاسي للأطفال ليتعودوا على الصيد ومهاراته، لذا يتم أخذ الأطفال عند بلوغهم العاشرة من العمر وإبعادهم من أمهاتهم فيما يشبه معسكر تدريبي لهم، ليعودوا أقوياء ولهم معرفة بمهارات الصيد.
والاقتصار على زوجة واحدة لا يكفي الرجل من أجل إكثار النسل بين القبيلة، فيجوز للرجل الزواج أكثر من امرأة بشرط أن يكون لها كوخها الخاص.
وكل ذلك التغيير السلوكي، بدء من الصيد ومرورًا بتواجد الأطفال فترة أطول مع أمهاتهم، وبالتالي ضرورة أخذهم لمعسكر تدريبي لأيام بعيداً عن الأمهات، وصولًا لتعدد الزوجات، كل ذلك من صنيعة تواجد ذبابة "التسي تسي"!
هكذا يكون أثر المدخلات الحساسة على صناعة السلوك، وبالتالي تغيير في القرارات ورسم واقع جديد بناء على المدخل الأولي، وإن كان واحداً أو صغيراً.
ووجود المدخل الصغير مع استمرار أثره يؤدي لتثبيت سلوكيات جديدة مع الزمن، ومع التكرار يستمر السلوك حتى لو غاب المدخل.
و"أثر الذبابة" يمكن تواجده في مختلف صور الحياة، من سياسة وأعمال ودين وثقافة واقتصاد.


وقد يكون المُدخل حقيقياً كمثال ذبابة التسي تسي مع القبيلة الأفريقية، وقد يكون المٌدخل وهمياً، كما يحدث فيما يسمونه بتأثير البلاسيبو
Placebo Effect.
وإن كان أساسه طبي بحت، إلا أن رمزية استخدامه تمتد لمساحات واسعة في تكوين التصورات الذهنية وأثرها على المخرجات الملموسة.
تأثير البلاسيبو هي ظاهرة تحدث عندما يشعر الشخص بتحسن حالته الصحية أو يلاحظ تأثيراً إيجابيًا بعد تلقي معالجة "وهمية"أو علاج "وهمي"، دون أن يكون المعالجة أو العلاج فعالاً بالأصل.
كل تلك المعطيات يمكن توظيفها بشكل صحيح وإيجابي، كما يمكن توجيهيا بشكل سلبي وسيء أيضاً، لذا ينبغي الفهم والتفكيك والادراك لعناصر "أثر الذبابة" لرسم خارطة طريق التغيير المطلوب، والعناصر هي:
١. تحديد هدف التغيير
٢. انتخاب "الذبابة"، أي المدخل المناسب لإحداث التغيير
٣. تقديم ما يمكن أخذه لإجراء التغيير وتعزيزه
٤. استمرار "الذبابة" أي المدخل، ليأخذ السلوك الجديد وقته بالتشكل والتثبيت
٥. توجيه السلوك الجديد بما يخدم الهدف الموضوع

قد يتطلب الأمر تجديداً في المدخلات نوعاً أو كماً، وذلك بناء على استمرار المخرجات ونوعها وقوتها.
ويمكن إسقاط "أثر الذبابة" على العلاقة بين البراند والجمهور المستهدف في تعزيز سلوكيات جديدة تخدم الطرفين معاً.

 


https://www.youtube.com/watch?v=2lXh2n0aPyw


مثال السلم الموسيقي الذي تم تصميمه على سلم عادي مقابل سلم كهربائي، حيث كان نسبة استخدام السلم الكهربائي من قبل الناس أكبر بكثير من السلم العادي، فلجأت شركة لتغيير سلوك للجمهور، من خلال ادخال عنصر محفز جديد، وهو الموسيقى في السلم العادي، بحيث أي شخص يضع قدمه على عتبة السلم يسمع نوتة موسيقية، وهكذا تم صنع التفاعل، فكان أكثر الناس يستخدمون السلم العادي الذي يخرج تلك الموسيقى عوضاً عن السلم الكهربائي.
ولهذا السلوك الجديد أثره الصحي على الأشخاص، وتنشيطهم بدلاً من الوقوف فقط على السلم الكهربائي.
ويقع هذا الأمر تحت ما يسمونه بهندسة السلوك
Behavioral Engineering
، والمعني بدراسة وتصميم وتحليل وتحكم في سلوك الكائنات، سواء بشرية أو غيرها.


وإن كان الهدف المعلن هو لفهم السلوك البشري مثلاً، إلا أنه لا يمكن إخفاء التوجه لتوظيف تلك الهندسة للتوجيه وصناعة سلوكيات جديدة عند العينة المستهدفة.
ما نحن بحاجة له هو ادراك هذه المتغيرات وطرق صناعتها بداية، لأننا سنقع في دائرتها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأهمية توظيفها بشكل إيجابي لتعزيز العلاقة المنتجة والصحية بين البراند وجمهوره.


فالعلاقة بين البراند والجمهور لم تكن خطية أبداً ولن تكون، بل علاقتهما متشابكة والمدخلات كثيرة حتى تتم صناعة "الصورة الذهنية" المؤدية إلى انتخاب سلوك معين، سواء بالشراء أو الدفاع عن البراند أو حتى الحديث عنه والترويج له بشكل مباشر أو غير مباشر، وفي ذلك استدامة أمرين لدى كلا من البراند والجمهور، فالبراند يستمر في حضوره وأرباحه والجمهور يستمر في تلبية ما يراه محتاجاً أو راغباً فيه للبحث عن معنى أو إنتماء أو منفعة وقيمة مضافة.


"أثر الذبابة" خليط بين هندسة سلوكية وعوامل متعددة لا بد من التعرف عليها، لتوجيه السلوك بشكل إيجابي، فبعض العلامات تقدم مدخلات خاصة بها لصناعة تصور وبالتالي تغيير سلوك من قبيل التدخين والمشروبات الغازية حتى باتت جزء من حياة يومية لا يمكن الفكاك منها، ويمكن بذات الأدوات صناعة تغيير جيد في الفرد والمجتمع عبر لعب البراند دوراً يتجاوز مرحلة البيع والتسويق الكلاسيكي والحضور السطحي، ليكون هذا البراند أو ذلك له دور فعلي وإيجابي.
ومع كل هذه القدرات والأدوات، لا بد من الأعمال حتى الصغيرة منها أن تفهم صناعة التغيير عبر منتجاتها وخدماتها، لرفع وعي وتثبيت فكرة إيجابية وتعزيز سلوك جيد، وكل ذلك بهدف "التحسين"، فالبراند الذي لا يستهدف التحسين كهدف لا في ذات المنتج أو الخدمة فقط، وإنما في أثره أيضاً، ذلك هو البراند الحضار الغائب والذي يفقد الفرص للاستدامة.


"أثر الذبابة" يستدعي وقوفاً لفهم حقيقي للسلوك البشري وكيفية هندسته وبالتالي عملية الضبط المتوازية بين حضور البراند وتقديم التأثير له عند جمهوره.

 

 

“باربي” بين الممانعة والتصدير، ،المنتج الثقافي والتمكين الذهني

 لم يخطأ ظني عندما تفرسّتُ بها وعلمتُ أنها ستلعب دوراً أكبر من “حجمها” بكثير، فألفتُ كتاباً عنها بالعربية والإنكليزية بعد نشر مقالات وأبحاث مصغرة حولها، فكان الحصاد كتاب “أنا أحب دميتي، سيرة عشق الإنسان لصورته الدمية”، وكنتُ متأملاً أن تكون التجارب العربية والإسلامية بها من القوة ما تكون بديلاً عن تلك الدمية المسماة “باربي”، لكن هيهات، فقد سبق السيف العذل، فبين من انكفأ على تجربته وظنّ أنه وصل، وهو لم يحرك إلا قدماً وتوقف ضمن مسيرة تتطلب نَفَساً طويلاً، وبين من أصابه غرور الربح السريع وزاد بريقه وانطفأت شعلة الرسالة لديه، وبين هذا وذاك تجارب عديدة بين خجل وتراجع.

ولا عجب أن تتقدم “باربي” بقوة حضورها وشخصيتها وسوقها المربح، والذي وصل حداً أن تُباع في الثانية الواحدة دميتين من “باربي” حول العالم.
وما أعجب له حقاً ذلك التحول الغريب بالمجتمع الأمريكي والذي انتفض على الظهور الأول لهذه الدمية في 1959 والتي عرضت نفسها بالبكيني المخطط بالأبيض والأسود في جرأة صارخة على مجتمع محافظ بالعموم حينها.
وواصلت رسالتها برغم الآثار السلبية التي تركتها كصورة ذهنية عن الجمال والأنوثة وما تبع ذلك من أرقام مهولة في عمليات التجميل، ارتفاع حجم المبيعات للدمية وتوابعها ومنتجاتها المصاحبة، فضلاً عن التغيير الحاصل في معنى تمكين المرأة والصورة الذهنية العامة عن المرأة، وكل ذلك أتى من قطعة البلاستيك هذه المُسمّاة بالدمية “باربي”، وحقاً ما قيل، بالسابق كانت الفتاة تُلبس الدمية الثياب، حتى أصبح الأمر معكوساً، الدمية الآن هي من تُلبس الفتاة ما ترغب!

ما دمنا في موقع الدفاع والممانعة، فإن احتمالية الاختراق دوماً تكون أكبر، لأن المدافع لا يملك التوقيت ولا ساحة النزال، بل يكون مترقباً وثغوره مفتوحة.
لذا من المهم ادراك هذه الخطوات الثلاث:
١. الممانعة، بالتوعية واستخدام أدوات الصد المتنوعة بالأسلوب المؤثر والذكي والحسن واللطيف والقوي بذات الوقت
٢. التصنيع: إنتاج ما يتلائم مع هوية المجتمع، فالتصنيع تثبيت للهوية بحضوره اليومي، وذلك من خلال توفير المنتج الثقافي المناسب والمرن والجذاب والتمتع بالاستدامة فيه، لا ردة فعل فقط
٣.التصدير: هنا خطوة الإقدام لا استقبال الضربات، هنا خطوة تصدير المنتج الثقافي للآخر، وهذه ترجمة القوة وعمق الرسالة.

ما زلنا نراوح مكان الممانعة مع ضعف فيها إلا من صدٍّ من أُولي العزيمة والبصر والغيرة. والتعويل على ذلك فقط تمثل قمة الاتكالية والانسحاب من معركة القيم، وكأنما الأمر لا يعنينا، وهكذا يكون تعزيز مذهب الفردية مغروساً فينا، لرفع رتم الاستهلاكية والفردية بنا حد التخمة.
أتخيل مجرد تخيل، أن تعمل المجتمعات ذات التجانس الواحد بصناعة منتجاتها الثقافية وتدعمها، كونها جزء من هويتها وكيانها وليس ترفاً، أوليس نرى تجربة مماثلة للدمية “فلة” وربما أفضل؟ لأن الهوية نابعة من قلب المجتمع، واستدامة ذلك المنتج يتم دعمه كواجب ثقافي وفكري وترجمة لتثبيت هوية وليس لهواً أو أمراً هامشياً.
ما لم نقدم منتجاتنا الثقافية بقوة واستدامة الحضور المؤثر، ستكون هناك منطقة فراغ واسعة يمكن لـ”باربي” وغيرها إتيانها والتربع عليها كلما شائت، فإن لم تملأ الفراغ، ملأه غيرك.

حديثي للمجتمعات المتمسكة بهويتها والراغبة في تثبيت حضورها بمنتجاتها.

تناول كتابي عن الدمية في فصول خمس عن تاريخ ظهور الدمى قبل ٤ آلاف سنة مروراً بصناعة الدمى في اليابان، وتناول فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى وبذرة ظهور الدمية “باربي” والتحولات الثقافية بعدها.
وصولاً إلى التسويق للدمية المنافسة لباربي وهي الدمية براتز.
وتم التطرق لتجارب من الشرق من دول عربية وغيرها بالكتاب ومساقاتها التجارية والثقافية.

صناعة التمكين الثقافي هو امتداد فطري بالضرورة للمجتمعات الواثقة بهويتها والقادرة على بسط حضورها بمنتجاتها.

 

وصلة الكتاب من موقع أمازون:


https://www.amazon.com/Love-My-Doll-Story-between/dp/3846529834