كانت هي طريقه التي يسلكها كل يوم من كنيسته بمنطقة سار إلى الأخرى بالمنامة، وفي هذا الطريق كانت تشده طرقات القرى أكثر من حداثة الطرق المُعبدّة، فبات يعرف قرى شارع البديع واحدة واحدة، وأنّى له نسيانها، فقد خبرها سائراً ومستفسراً، وأحب هذا البلد وقطن فيه سنين سمان.
شدتّه برسالتها البسيطة وألوا…نها التي تعكس الحياة في أملها، شدتّه بما لفظته من قول وما أظهرته من شكل، حتى طفق باحثاً عن رقم اتصالها. نعم “عشقها”.
حتى ظفر بالاتصال بها، وأخبرها بإعجابها،ويريد مقابلتها أو على الأقل بولي أمرها.
فمن هو ومن هي؟
هو السيد ”
Graeme Dunkley
” راعي كنيسة
Saar fellowship
بمنطقة سار
وهي
ماركة “نبراس” للتي شيرتات الإسلامية المحلية
أُعجب راعي الكنيسة بماركة نبراس ورسالتها، وخصوصاً تلك التي تتحدث عن الصلاة
My Power in My Prayer
،وتم اللقاء بيني وبينه ليتحدث عن مكنونات سعادته بتلك الرسالة التي سيحملها معه إلى استراليا من خلال عرض مرئي سيقدمه للكنيسة هناك بما شاهد وخبر في هذه الجزيرة الصغيرة.
أبدى إعجابه بالماركة والرسالة التي تتبنّاها، وكأنها ساندته فيما كان يقوله لأصحابه في مسقط رأسه، أن الناس هنا طيبون ومجتهدون، ويبحثون عن الابتكار والإبداع في التواصل مع الآخرين، كان كمن وجد ضالته التي ستدعم رأيه في أهل هذه الجزيرة.
وأثناء لقائي معه في مقهى في أحد المجمعات، قال لي أن الناس بالخارج ينظرون إلى مجتمعاتكم بنظرة ضيقة ومحدودة دون تقديم جهد إضافي لمعرفة حقيقة الأمر في هذه المجتمعات.
وعندما رأيت رسالة “نبراس” عن الصلاة اقتنعت أكثر بما اعتقد به من وجود ابداع وابتكار في هذه المجتمعات، وسوف أعرض تجربتكم في كنيستي، وسأقوم بالمثل عندما أسافر إلى استراليا في شهر يونيو.
انتهى اللقاء سريعاً مختصراً “مكيزناً”- نسبة إلى أسلوب كايزن الياباني في التعامل مع الأمور-، وودعني بلكنته العربية اللطيفة، ولم تكُ ابتسامته تفارق محياه.
من كان يتوقّع من تجربة بسيطة تحاول تقديم البديل للشباب أن تكون محط أنظار راعي كنيسة على أرض هذه الجزيرة؟
تم التقاط الصورة من كاميرا هاتف نقال، فقد لا تبدو واضحة المعالم
الموقع الإلكتروني للكنيسة
http://www.saarfellowship.org/
لقراءة التعليقات على الموضوع في الفيس بوكحتى ظفر بالاتصال بها، وأخبرها بإعجابها،ويريد مقابلتها أو على الأقل بولي أمرها.
Graeme Dunkley
” راعي كنيسة
Saar fellowship
بمنطقة سار
My Power in My Prayer
،وتم اللقاء بيني وبينه ليتحدث عن مكنونات سعادته بتلك الرسالة التي سيحملها معه إلى استراليا من خلال عرض مرئي سيقدمه للكنيسة هناك بما شاهد وخبر في هذه الجزيرة الصغيرة.
أبدى إعجابه بالماركة والرسالة التي تتبنّاها، وكأنها ساندته فيما كان يقوله لأصحابه في مسقط رأسه، أن الناس هنا طيبون ومجتهدون، ويبحثون عن الابتكار والإبداع في التواصل مع الآخرين، كان كمن وجد ضالته التي ستدعم رأيه في أهل هذه الجزيرة.
وأثناء لقائي معه في مقهى في أحد المجمعات، قال لي أن الناس بالخارج ينظرون إلى مجتمعاتكم بنظرة ضيقة ومحدودة دون تقديم جهد إضافي لمعرفة حقيقة الأمر في هذه المجتمعات.
وعندما رأيت رسالة “نبراس” عن الصلاة اقتنعت أكثر بما اعتقد به من وجود ابداع وابتكار في هذه المجتمعات، وسوف أعرض تجربتكم في كنيستي، وسأقوم بالمثل عندما أسافر إلى استراليا في شهر يونيو.
من كان يتوقّع من تجربة بسيطة تحاول تقديم البديل للشباب أن تكون محط أنظار راعي كنيسة على أرض هذه الجزيرة؟
http://www.saarfellowship.org/
http://www.facebook.com/home.php?#!/profile.php?ref=profile&id=670566573