نفثات متفرقة بين شرفات ملونة وغير ذات لون، ولم ولن اكتفِ بمداد القلم إن كان مداد الفكر والعمل مودع بين جنبيّ. وما عليّ سوى تخطي العتبة الأولى لأتولّى "الأمانة" بعدها بجميع ألوان الطيف. لألقي الحجر على سطح بركة راكدة بانتظار ردة الفعل ولو بعد حين.
مرسلة بواسطة
hardthinker
الخميس، ٢٨ مايو ٢٠٢٠
في
١١:٠٤ م
لكل براند زاوية ذهبية، ما إن تُكتشف حتى تتفتّح لها آفاقاً أرحب لإجادة التواصل مع الجمهور وابتكار لغة مشتركة بينهما.
وعند الحديث عن منتج كمشروب غازي، ما المساحات الممكن الخوض فيها ابتكاراً وصناعة وتفاعلاً؟! الجواب: ما لا يمكن أن يخطر على بالك. وإليك كوكا كولا نموذجاً. تتقن كوكا كولا العزف على الأنسنة بإيقاعات متنوعة لا تنقطع. وهذه الحملة إحداها، إذ وجدت كولا أن نطق أسماء الأشخاص قد يكون محرجاً عند كثيرين، لذا قامت بخطوة ذكية وهي اعتماد
phonetic
لنطق الأسماء. لضمان ذكر الاسم بشكل صحيح.
المنتج لم يتغير والسعر لم يتغير، لكن صناعة التفاعل بابتكار الرسالة والمحتوى تغير، وشكّل عنصراً ملفتاً للمنتج. وطبعا. زيادة التفاعل معه. ومع كثرة منتجاتنا بالسوق، ووجود الوحدة الثقافية واللغوية، نجد أن مساحات الابتكار ضئيلة ونطاق التفاعل كلاسيكي مكرر. أين يكمن الخلل؟! ... جعفر حمزة مستشار هويات Brand Consultant ...