الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نفثات متفرقة بين شرفات ملونة وغير ذات لون، ولم ولن اكتفِ بمداد القلم إن كان مداد الفكر والعمل مودع بين جنبيّ. وما عليّ سوى تخطي العتبة الأولى لأتولّى "الأمانة" بعدها بجميع ألوان الطيف. لألقي الحجر على سطح بركة راكدة بانتظار ردة الفعل ولو بعد حين.
1 التعليقات:
١٩ أغسطس ٢٠١٠ في ١:٠٨ م
ملامسة شفافة لحروف الدعاء، الذي نستظل به في تمتمات الشفاة، علّها تخترق أرواحنا بشفافية الإغتسال في بحر الكريم الغفور.
هذا السفر الكريم من قلمك المتأمل للدعاء رائع، ويوحي بالأستناره إلى عدة حالات إنسانية نعايشها في مجتمعنا، بدء بمن رحلوا عن هذه الحياة، لتبقى حالة من الإتصال الغيبي بيننا وبينهم، بالدعاء في تخفيف ما نزلوا به في دار جديدة وغريبة..
يأخذنا هذا الدعاء بتفصل حالة المعوزين، بدء بالفقير ومن ثم الجائع ويليه العريان، أعتقد بأنه أشد حالات الحاجة والفقر والفاقة.
هل لهذا التفصيل والترتيب من معنى في إدراج حالة الفقر، وصولاً لحالة فقرنا، فقرنا حاجتنا إليه، الفقر إليه الذي يغنينا عن غيره.
التصميم مميز في إخراجه، سلمت يد المصمم، وسلم يراعك المميز.
إرسال تعليق