أباذر أم روبن هود؟ من نحتاجه فينا أكثر؟


أباذر أم روبن هود؟
من نحتاجه فينا أكثر؟

جعفر حمزة

الناظر المنصف لملفات عديدة في هذا الوطن العزيز، يقع في حيرة من أمره لينزع جلده من على جسده ويرى ما بداخله من إنسان يود إحداث الأثر ورسم خارطة جديدة له.




من نحتاج هنا؟
روبن أو أبا ذر؟

فملف الإسكان يترنح بين ضربات متنفذ وتقاعس وزارة وتخبط رؤية.
وتكفي دلالة سور بين بيتين ها هنا
فعلى ضفة ترى بيوت "قوس قزح" متربعة زاهية ليد "تحمي" الوطن، وعلى الضفة الأخرى ترى "أطلال" بيت ذكي تم تسويقه حتى بُلّت شفاه بائعي الكلام عنه، وما بينهما ترى أعجوبة العصر الحديث في هذه الجزيرة "سور البحرين العظيم"
دون حتى إشارة ماهية" موقع المشروع" المكتفي بلافتة صغيرة، و"انتهينا".

******

من نحتاج هنا؟
روبن أو أبا ذر؟


عفواً، قبضنا عليكم بالخطأ، واعذرونا بعد اتهام وتخبط في التحقيق، ويمكنكم الذهاب الآن لبيوتكم

لم يك ذلك الكلام ولن يكون بعد قبض "المتهمين" على الإعتداء على الصحفي بجريدة الوطن البحرينية "أبوزيتونة
"
بعد حبس و"ما خفي كان أعظم"، لم يك المقبوض عليهم هم من هاجموا الصحفي، بعد أن ذكر الأخير مواصفات تختلف عن من هاجموه!!

عفا اااه عما سلف و"انتهينا"

******

من نحتاج هنا؟
روبن أو أبا ذر؟

تتكالب الشركات من كل حدب وصوب لاقتسام الغنيمة الأضخم في المنطقة بعد فوز دولة قطر باستضافة كأس العالم لسنة ٢٠٢٢
من السعودية والإمارات وهم الأقرب ومن كل بقاع العالم، ونبقى نحن الجار القريب من دولة قطر دون حراك ! لماذا؟

وقد تم تعطيل ماكينة العمل على جسر قطر البحرين، بعد أن وضع "أحدهم" مفكاً" في عجلة المضي في العمل.
وسيتم خسران الكثير من الفرص الاستثمارية التي تجر ورائها آلاف الوظائف وانتعاش السوق المحلية في جميع المجالات.

و"انتهينا"

******

من نحتاج هنا؟
روبن أو أبا ذر؟

شخص يغتصب ويُفجع عائلة بأكملها وأكثر، فما جزائه إلا بضع أشهر أو سنين قصار، ويعود ويعود ويعود
وعند جار لنا "الإمارات" يحكم على المغتصب بسنين ينسى معه وفيها اسمه وما هو
و""انتهينا"

*****
ولئن سردت ما حاصل، سنحتاج لدليل الصفحات الصفراء هناللحديث عن عناوينها فقط، لا تفاصيلها

فمن نحتاج هنا

روبن هود بشجاعته "اللاقانونية" ليأخذ من "تخمة" الغني ويقدمها لفقراء المدينة من معقله بغابة "شيروود"؟
أو أبا ذر "سليط اللسان"-كما يخفف أعدائه في وصفه- الذي كان إذاعة متنقلة دون أقنعة ولا ركوع ولا سجود للحاكم حينها، فكانت "الوحدة" نصيبه حياة وموتاً ودفناً

******
قد لا نحتاج أياً منهما

فقط بحاجة إلى أن نُوقظ الطفل الفطري فينا لنسأل ونُحدث بعد السؤال أثر عناد الطفل في أخذ ما يريد، ما نريد إلا فطرة وعقلاً تجر حقوقاً تضيق ببعض وتكون فسحة أمل لآخر..

******

من نحتاج هنا؟
روبن أو أبا ذر؟

أو فقط نحتاج "نحن"

ألا هل من ناصر ينصرنا؟




قراءة في حركة الموقف والزمن لتلبية النداء


جعفر حمزة

هو النداء الذي أطلقه الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في واقعة الطف الكبرى سنة 61 هجرية. والتي اُستشهد فيها هو وأهل بيته وأصحابه، بعد أن وقف كالطود الشامخ في قبال موقف يزيد بن معاوية الذي لم يقترب من دائرة الإنسانية في موقعه كحاكم غير شرعي للأقطار الإسلامية فضلاً عن إسلامه قط.

ذلك النداء “الحُجّة” الذي أطلقه سبط رسول الله ليرفعه راية على رؤوس الأشهاد ممن حضر معركة الحق والباطل ليراه كل من حضر المعركة ويسمعه، لتكتمل حَلَقَة الحجج التي عرضها الإمام الحسين (عليه السلام) على المعسكر المُرسل من الخليفة غير الشرعي آنذاك يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بقيادة عمر بن سعد.
ذلك النداء في استنهاض الإنسان في كل فرد ممن سمع النداء، هو نداء العزّة لمن استجابه، وهو ما كان يرمي إليه الإمام الحسين منه، فهو لم يكُ ذليلاً قط ليستجدي نصرة الآخر من موقف الضعف، وهو القائل “والله اني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما”.
وهو على علم بما سيؤول إليه من مصير في ذلك اليوم العاشر من محرم الحرام، بقوله
“ كأني بأوصالي هذه تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء”.
فإن كان يعلم الحسين بموقف كلا المعسكرين من قضية خروجه لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ضمن عملية متسلسلة لكسر أصنام البرجوازية المتدثرة بالإسلام أسماً وبإمرة يزيد بن معاوية وبعنوان “إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي”، وهو الذي خبر وأخبر أصحابه، ويعرف موقف معسكر يزيد بن معاوية بقيادة عمر بن سعد.
فلمَ أطلق هذا النداء في صحراء كربلاء وهو في نيّف وسبعين ناصراً له لا غير في قبال جيش جرّار أقل التقادير التاريخية تعده بالثلاثين ألف رجل؟
هل كان يأمل بأن “يستميل” أو “يتأثر” من في جيش يزيد وينضموا لمعسكره؟وهو أمر مستبعد عن شخص الإمام الحسين، وإن كان كذلك فكم عدد من سيتحوّل إلى معسكره من ذلك الجيش؟
بحسب الظروف التي رسمت جو المعركة، لم يكُ ذلك الأمر وارداً بحيث يكون هناك تغيير في ميزان القوى العسكرية في المعركة، فالجيش الجرار الآتي من الكوفة وأطرافها بإمرة عمر بن سعد الطامع في مزايا تَمَلُّكٍ يطمح إليه، ذلك الجيش يعرف من سيقاتل وهو على علم بموقفه الباطل من المعركة إلا أن أولوياته في تلك اللحظة لا تأخذ الحق في الحسبان، بل كانت الدراهم والجاه لقادة وجيش يزيد هو الأهم لا غير، ولو كان على حساب قتل ابن بنت رسول الله، وهم العارفون بمنزلة من سيقاتلون، ويتضح ذلك من خلال كلامهم مع أصحاب الحسين والحسين نفسه قبل وأثناء المعركة، وبعدها في خطابهم لابن زياد حاكم الكوفة والخليفة غير الشرعي يزيد بن معاوية في الشام.
فلم إذاً رفع الإمام الحسين ذلك النداء مع لحاظ كل هذه الظروف وهو العالم بها؟
قالها من قلب يحوي الكون كله بما فيه أعدائه، وقلبه من قلب كل الأنبياء المُشفقين على قومهم الظالمين لهم والجاهلين بحقهم، فقد بكى الإمام الحسين في المعركة لا لذلة أو ضعف فيه وهو الطود الشامخ في العزة والكرامة، وعندما سُأل عن سبب بكائه، قال “إنما أبكي عليهم لأنهم سيدخلون النار بسببي”.
ذلك القلب الكوني الذي يحوي تحت قبته كل إنسان لإنسانيته من باب “الناس صنفان إما أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق”، وقد خرج المعسكر اليزيدي من ذينك البابين معاً.
فلا هم بذي ديانة لتوقفهم تعاليمه ولا بذي عروبة ليمتنعوا من الهجوم على النساء والأطفال، فقد جاء الشمر بن ذي الجوشن-وهو الذي قطع رأس الإمام الحسين- في جماعة من أصحابه وحالوا بين الإمام الحسين وبين رحله الذي فيه ثقله وعياله، فصاح الحسين فيهم: “ويلكم يا شيعة آل سفيان, إن لم يكن لكم دين, وكنتم لا تخافون يوم المعاد, فكونوا أحراراً في دنياكم [هذه]. وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون”.
ولا هم بذي روح بشرية ليرتضوا بأسر الحسين -على الأقل- وهم قادرون على ذلك وارساله لخليفتهم يزيد بن معاوية، فلم يكتفوا بقتل الحسين حتى شوّهوا جسده الشريف ومثلّوا به وقطعوا رأسه ورؤوس أصحابه-.
قالها الإمام الحسين “ألا هل من ناصر ينصرنا؟” ليستنهض روح الإنسان في تلك الأجساد المستعدة لقتاله دون وجه حق، فخرج إنسان من روح شخصية تعيش البرزخ بين الحق والباطل، بين تثاقله للأرض وارتفاعه للسماء بإنسانيته، ذلك هو الحر بين يزيد الرياحي، الذي كان قائداً مخضرماً في معكسر عمر بن سعد، وما إن سمع ذلك النداء حتى تفاعلت كيميائية الإنسان السوي فيه وخرجت باندفاعه لمعسكر الحسين تائباً عائداً لنفسه بعد “حيرته” بقوله “إني أخيّر نفسي بين الجنة والنار”.

فهل كان ذلك النداء “لحظياً” لوقت المعركة فقط؟
وانضم الحر لمعسكر الحسين؟ فهل كان الهدف الوحيد من النداء استنهاض “الإنسان” في بعض ممن هو معسكر عمر بن سعد فقط؟
ذلك النداء هو السؤال الفطري لتموضع الحق في الباطل في كل فرد.
هو السؤال الممتد من خطاب رب العالمين “ألستُ بربكم” في الآية الكريمة
“وأذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم علي أنفسهم ألست بربكم قالـوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين” 172 الأعراف
مروراً بخطاب الأنبياء من بينهم عيسى “ يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله، قال الحواريون نحن أنصار الله”.سورة الصف 14
وخطابات كل الأنبياء والأولياء والمصلحين المستنهضة لفطرة الإنسان، عوداً للخطاب الأزلي الذي عرضه رب الكون على كل عباده في عالم الذر “ألست بربكم؟”
والاعتراف بقولهم “بلى”. تلك الـ”بلى” هو الجواب المرتقب لنداء الحسين “ألا من ناصر ينصرنا؟”.
هو السؤال الذي يجيب عليه قول رب العالمين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
هو سؤال نصرة الانسانية في كل مواقعها في قبال السكوت وخدلانها في أي موقع كنت فيه.
ألا من ناصر للدين في فهمه المحرّك لإحقاق الحق أينما كان؟
ألا من ناصر للمستضعفين في قضاياهم في السياسة والاقتصاد والاجتماع وفي كل ملف؟
ألا من ناصر لكل عناوين العدالة الإنسانية؟
ألا من ناصر لتحريك الإسلام المحمدي الأصيل في كل زوايا الحياة وعدم
تقطيعه وتجزيئه وخياطته كما نريد نحن؟
ألا من ناصرفي تجسيد الحق في كل زوايا حياتنا؟
ألا من ناصر؟
لكي يُثير السؤال حركة الفكر لمنع تكرار مأساة الحسين في كل موقف من حياتنا، لأن في كل موقف حق حسين وفي كل موقف باطل يزيد. ولأن كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء عندما تتجسد القوتين في مقابلة بعضهما البعض.




وعند الإجابة على ذلك النداء بالتلبية، علينا توفير أدواته لنكون بحق ممن يلبونه قولاً وفعلاً، وليس كموقف أصحاب الكوفة، حيث كانت “قلوبهم” مع الحسين و”سيوفهم” عليه.
فقد كانت “الرغبة” في نصرة الحسين في القلب، إلا أن “الفعل” و”الخيال” عندهم كانت محاربة الحسين واقعاً.
وقد سرت عليهم الآية
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم( [النمل/14]
هناك حركة بالداخل “الرغبة” إلا أن الخيال المسيطر نتيجة العُرف والجو العام يرسم لهم خطاً آخر.
وفي النظريات الحديثة يُسمى بالجهد المعكوس. ففي كتاب الدكتور جوزيف ميرفي "قوة العقل الباطن"يقول : 
" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "

ولكي تكون “التلبية” حقيقية وفاعلة لذلك النداء السماوي عبر خطاب الصراط المستقيم بلسان الحسين، لا بد من أن يكون خيالك حاضراً بإيجابية للتغيير من أجل التلبية، فلا تكفي “الرغبة” في التلبية ، فلا يُنكر إنسان أحقية موقف الإمام الحسين (عليه السلام)، وفي ذلك ما كتبه وجهاء الكوفة في زمن الحسين.
وفيما قاله العديد من مفكري الإنسانية من الشرق والغرب عن قضية الإمام الحسين فضلاً عن فقهاء كبار المسلمين من الفريقين.
فالمعرفة دون الإرادة ووضع الخطة وتوطين النفس للتلبية لا تُوصل إلى نتيجة البتّة. فمن في جيش عمر بن سعد “يعرفون” من يقاتلون، إلا أنهم ارتضوا أن تكون “تلبيتهم” لأولوياتهم الدنيوية.

ذلك هو النداء الأبدي الذي أجابه آدم في خضوعه لنصرة الله، وعمل به هابيل وأنكره قابيل، ومن بعدهما وُلد خطان يسيران بجنب بعضهما ولا يتقاطعان أبداً، خط هابيل وهو خط جميع الأنبياء والمصلحين ونصرة الله، وخط قابيل وهو خط الظالمين وواضعي العصي في عجلة الإنسانية والتثاقل للأرض.

وتلبية نداء الحسين يستمر في كل موقف من مواقف حياتنا لإعلاء صوت الإسلام في إنسانيته وإحقاق الحق وإبطال الباطل. فتأتي التلبية ليكون الإنسان عزيزاً في كل عناوين الحياة علماً وموقفاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفكرياً.
تلك التلبية تستلتزم استحضار القوة في كل موقف يكون فيه الإنسان من علم وتمكين في المجتمع، ليوسّع دائرة التلبية أينما حل، وليأخذ بأسباب القوة وليقص أطراف البرجوازية الجديدة التي تأخذ بتلابيب المجتمعات.

ألا من ناصر ينصرنا؟ وتكون التلبية في دعم كل موقف حق لكي لا يخذل الحق أهل كوفة جُدد.
ألا من ناصر ينصرنا؟ وتكون التلبية في “هيهات منّا الذلة” في عزة الداخل وعزة الخارج.
ألا من ناصر ينصرنا؟ وتكون التلبية بنصر كل هابيل على قابيل.
ألا من ناصر ينصرنا؟ وتكون التلبية باتباع ابراهيم وموسى وعيسى ورالثورة على كل نمرود وفرعون كل عصر.
ألا من ناصر ينصرنا؟ وتكون التلبية بالمسير على خط محمد والوقوف بوجه كل أبي لهب وغاصب للأرض والعرض.
ألا من ناصر ينصرنا؟وتكون التلبية بنصر الحسين في كل عناوين الحياة المختلفة.

نداء الحسين يكون في كل زمن وموقف، وما رفعه لذلك النداء إلا لبلوغ الموقف أعلى قمته وذروته بكل المعاني الإنسانية وصور الإسلام في واقعة الطف، ومنها كان المثل الأعلى، ومنا انطلق النداء، وما زال يتكرر في كل يوم وفي كل موقف في حياة الفرد في عمله ومواقفه الفكرية إلى المجتمع إلى الدائرة الأكبر وهي الدولة.

فبأي جواب نرد عند سماع “ألا هل من ناصر ينصرنا”؟
بتلبية أهل الكوفة بالقلب “المع” والسيف “العلى”؟
أم برد الشمر بالحرق والقتل والسبي؟
أم برد عمر بن سعد لتغليب مصلحته على القيم والمباديء؟
أم برد التوابون الجدد، بجلد الذات لا غير؟
أم برد المصلحين العاملين في كل ميدان ليكونوا الأنموذج الحسيني أينما حلّوا؟

الصورتان مأخوذتان من موقع
www.deviantart.com

يرفع الصوت عالياً عن العنف ضد المرأة بفيديو كليب


يرفع الصوت عالياً عن العنف ضد المرأة بفيديو كليب
أول ظهور إعلاني لموقع «ريحانة» الإلكتروني


انتهى فريق موقع «ريحانة الإلكتروني» المختص بالمرأة من فيديو كليب بعنوان: «أذى امرأة... أذى أمة» Hurting a Woman..Hurting a Nation، الذي يقدمه مشروعاً ضمن مبادراته المختلفة المعنية بالمرأة.

...ويسعى الموقع لتقديم صورة واقعية للمرأة المسلمة حول العالم وإبراز قوتها الكامنة، وذلك في ظل غياب بديل وخطاب إعلامي متزن وعملي يعكس هوية المرأة المسلمة ويتماشى مع التغيرات في كل المجالات الحياتية المحيطة بها أياً كان موقعها ووظيفتها. فقد اقتنص فريق موقع «ريحانة» فرصة مناسبة عالمية للترويج لمشروعهم الطموح، وهو اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، الذي يصادف الخامس والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام لإبراز هوية الموقع.

ويؤكد مشرف الموقع والكليب جعفر حمزة أهمية ذلك التوقيت؛ بالقول: «كانت تلك المناسبة العالمية سبيلاً لإيضاح موقف الإسلام من هذه الظاهرة، وفي الوقت نفسه وسيلة لتقديم موقع ريحانة، وقد قدمنا الكليب بطريقة بسيطة وذات دلالة مباشرة لإيصال هذه الرسالة في وقت قصير جداً. وموضوع العنف ضد المرأة لا يقتصر على يوم واحد، لذلك العمل ليس بوقف لزمن معين، بل هو رسالة في كل وقت وفي أي مكان بأي مجتمع يقع فيه العنف ضد المرأة، سواء أكان جسدياً أم معنوياً».

وحول الكليب والعمل عليه، يضيف حمزة: تميّز الكليب بمفهوم كليبات مشروع «نغزة» نفسه، الذي نشرف عليه حالياً، وبالتعاون مع استوديو «مون ميديا»، حيث يعتمد الكليب على البساطة وقصر الوقت وغياب الحوار والحركة البسيطة للكاميرا، فالفكرة تعتمد على أن من يؤذي امرأة فهو يؤذي مجتمعاً بكامله في الواقع، ويبرز العمل بطريقة رمزية أن الأذى الواقع على المرأة يقع لا محالة على كل أفراد المجتمع، ويقدم العمل بطريقة بسيطة وقع العنفين الجسدي والنفسي على المرأة.

وتم تقديم الكليب لمنظمات حقوق الإنسان، من بينها منظمة حقوق الإنسان «هيون رايتس ووتش» ومنظمة «اليونيسيف» وتلك المعنية بحقوق المرأة على المستوى العالمي، فضلاً عن بعض القنوات الفضائية التي ستتعاون مع الرسالة المقدمة للكليب، ومن بينها قناة «الراي» الكويتية.

وتم نشر العمل في «اليوتيوب» وشبكة التواصل الاجتماعية «الفيس بوك»، والعمل جار على تقديمه في فعاليات مختلفة تتعلق بالمرأة، سواء من خلال بعض البرامج التلفزيونية العربية أو الفعاليات ذات العلاقة بالموضوع داخل البحرين، عبر بعض أنشطة مختلفة لجمعيات ومدارس وندوات.

يذكر أن موقع «ريحانة» يعنى بمخاطبة المرأة المسلمة بأسلوب عصري مختلف يحفظ الهوية ويقدم متطلبات الحياة اليومية لأية امرأة. ومن المقرر تدشين الموقع في اليوم العالمي للمرأة المصادف لشهر مارس/ آذار المقبل. ويقوم الموقع حالياً على إصدار أنشودة باللغتين العربية والإنجليزية للمرأة بطريقة تعكس هوية الموقع.

وتم عزف موسيقى تصويرية خصيصاً لهذا الكليب من العازفة البحرينية زينب أبوادريس. وهو - أي الكليب - من فكرة جعفر حمزة، وتصوير جعفر الحلواجي، وإخراج حسن نصر، وإنتاج «مون ميديا».


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3014 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ
وصلة الخبر في صحيفة الوسط:
http://www.alwasatnews.com/3014/news/read/514049/1.html
وصلة موقع ريحانة
www.raihannah.com

كليب "أذى امرأة" على قناة الراي الكويتية




ضمن برنامج "راي الشباب" التي تعرضه قناة "الراي" الكويتية، تم تسليط الضوء
على أعمال "نغزة" والتي يُنتجها استيديو "مون ميديا" ، والتي تستهدف إيصال
...رسائل متنوعة في أقل وقت وبطريقة جديدة.وقد تم عرض كليب "أذى امرأة ..أذى أمة
Hurting a Woman.. Hurting a Nation
...كنموذج
من أعمال فريق "نغزة"، والحديث عن تجربة الفريق وأعمالهم، وكذلك الإشارة
إلى موقع ريحانة الإلكتروني الذي تم تقديم العمل الأخير باسمه।


*
تم تسليط الضوء على أعمال "نغزة" وعرض كليب "أذى امرأة،،أذى أمة" من إنتاج استيديو "مون ميديا" في قناة "الراي" الكويتية بتاريخ 2 ديسمبر 2010في برنامج "راي الشباب"।
وصلة المقابلة بالبرنامج
http://www.youtube.com/watch?v=OUrUr-0kYgI