«أنا أحب دميتي» في طريقها إلى الإنجليزية

الوسط - فضاءات

يبدو أن صدى دمية جعفر حمزة تعدّت القراءة والنقد والعرض، لتصبح قاب قوسين أو أدنى خارج خريطة اللغة العربية جسداً، حيث ستتكلم اللغة الإنجليزية أيضاً بعد أن أجادت عربيتها تحت مظلة مركز الشيخ إبراهيم طباعة ونشراً، ليكون الأخير هو المتبني لها خارج اللغة العربية أيضاً.

إذ من المقرر أن تتم ترجمة كتاب «أنا أحب دميتي، سيرة عشق الإنسان لصورته الدمية» للكاتب البحريني الشاب جعفر حمزة إلى اللغة الإنجليزية من قبل مركز الشيخ ابراهيم للدراسات والبحوث، إيماناً من الأخير بضرورة نشر الفكر الذي يمثل إضافة من الساحة البحرينية في بقية الثقافات، ونتيجة لجدة الموضوع وفرادته من ناحية الطرح والعرض ارتأى مركز الشيخ ابراهيم ترجمة كتاب «أنا أحب دميتي» إلى اللغة الإنجليزية، لتصل رسالة الكتاب إلى أبعد مدى، وخصوصاً أنه يتناول موضوعاً يشكل أهمية لدى القارئ الغربي.

ويقول صاحب الدمية الكاتب جعفر حمزة تعقيباً على هذا الخبر «لم أشك في موافقة مركز الشيخ ابراهيم على ترجمة الكتاب وخصوصاً إذا نظرنا إلى توجهات المركز المشجعة للأدب والثقافة والبحث الفكري، وللأمانة فقد كان هدفي الأول أن يكون انتشار كتابي باللغة الإنجليزية نتيجة اهتمام المكتبة الغربية والمتابعين هناك بمثل هذه المواضيع أكثر منه في الوطن العربي». ويضيف حمزة: «ليست الترجمة إلا خطوة أولى لإيصال رأي جديد ضمن توليفة الآراء التي تتناول هذا الموضوع، وخصوصاً إن علمنا أن جُل مصادر كتابي كانت باللغة الإنجليزية، ويهتم الغرب برأي من يطرق باباً حيوياً في صناعتهم وثقافتهم وفكرهم، لذا أتنبأ أن يلقى الكتاب هناك صدىً أوسع منه هنا في العالم العربي، نتيجة الموضوع والمحتوى والطرح».

وفي سؤاله عن خطواته القادمة سواء فيما يتعلق بكتابه الدمية أو مشروع مستقبلي قادم، قال حمزة: «بداية أود توجيه الشكر الجزيل لوزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ ابراهيم للدراسات والبحوث لدعمها للكتابات الجديدة والشابة، ولم يكُ غريباً عنها الموافقة على ترجمة الكتاب للغة الإنجليزية، والتي ستكون بداية حركة أخطط لها في الغرب، وذلك عبر نشر الكتاب في المواقع المتخصصة المشهورة، فضلاً عن مشاركات ذات علاقة بالموضوع في المحافل الغربية المهتمة»، وسيكون كتابي الثاني «آدم، من ورق التوت إلى كيلفين كلاين»، وبعد انتهائي منه بالعربية أخطط لترجمته إلى الإنجليزية أيضاً، حيث أبحث في عمق العلاقات الخفية والظاهرة في الثقافة الغربية وأحللها لعناصرها الأولية وأقدمها للقارئ ليحكم بنفسه عنها صواباً وخطأً.

العدد : 2806 | الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ

0 التعليقات: