واجتمع الصحب حول الدمية






أقام مركز البحرين الشبابي التابع لـ جمعية الوفاق أمسية قرائية في كتاب الباحث والمختص جعفر حمزة يوم أمس الأثنين2009-08-3 وتناولوا كتابه الجديد "أنا أحب دميتي" والذي صدر حديثا ولفت الأنظار بفكرته الفريدة والتي لم تطرق من قبل..









الأمسية التي كانت في مقر أسرة الأدباء والكتاب، تأكيدا على ثقافية الكتاب وربما أدبيته أيضا فـ كما كان يقول الكاتب "البعض يسالني هل هذا كتاب علمي أو أدبي أم دراسة؟" ذلك لأن حمزة صاغ له أسلوبه الخاص وهرب من الأسلوب النمطي و الممل في الاسترسال الجاف والعلمي البحت، بل تعامل في تعاطيه مع المتلقي بشكل حيوي جدا.



عرض في البدء شريط وثائقي لـ بدايات تاريخية للدمية واتي ظهر منذ القدم في العصور الحجرية وصولا لـ يومنا التي تتنافس في شركات ومصنعيّ الدمى في العالم وأن ثمّة حرب ضروس باردة وطاحنة غرضها التنافس بل الفوز دائما بـ المبيعات الأعلى.






ربما جاءت دمية فلة النموذج العربي الذي أصبح ينافس الدمى العالمية، حمزة بيّن أن ثمّة تقنيات وأنماط ترسخها الدمية فبدلا من أن يتحكم بها الطفل يلبسها ما يشاء أصبحت هي من يلبسه و تتحكم بذائقته الشرائية وعرض حمزة أثار ذلك بشكل موجز.







الحضور الذي تفاعل بالإندهاش وتجاوب بالأسئلة التي دارت بالمجمل حول تداخل جعفر حمزة والاشتباك مع المفردات الدينية الإيحائية، وهل كان ذلك مقصودا أم عفويا؟ وعلى العكس ورد سؤال ولماذا همّش التوغّل في الجانب الديني ؟ كما تداخل البعض بـ استفهامات عن ماذا بعد الدمية؟ وبعض المداخلات جاءت مؤيدة لبعض الإطروحات في الكتاب.

















الأمسية التي ابتدأت عند الثامنة مساءً تم ختامها بتوقيع الكاتب بعض النسخ عند العاشرة.


جميلة كانت هذه الجلسة الحوارية الحميمة فـ شكرا لكل من شارك ورتب وحضر






متفرقات





























http://www.mutak2.com/vb/showthread.php?p=97553#post97553


رد مع اقتباس

1 التعليقات:

  Unknown

٥ أغسطس ٢٠٠٩ في ٤:١٩ ص

كانت امسيه رائعه
استمتعت بعرضك و كذلك المناقشه
تطرقك للموضوع كان مميزا و جميل ما خرجت به من موضوع قد يبدوا انه هامشي لكنه في الواقع مهم جدا
شكرا جزيلا لك