وتم الهمّ بينهما -توقيع كتاب “أنا أحب دميتي”
















كانت الليلة التي همّت بي وهممت بها وفي ليلة جمعة مغبرّة، وفي إحدى أزقة المحرق التي تناسب أن يكون “الهمّ” فيها مستوفياً.

إلا أن ما أحدثته تلك الليلة من فرق هو أنّ “الهمّ” كان جماعياً، إذ لم أك وحدي معها، فليست هناك “خلوة” كما كانت معي أيام كتابتي عنها، بل الكل كان هناك معي “عاشقاً”

كان توقيع كتابي بدءه بفيلم قصير تناول موضوع الكتاب “مقتضباً” وبعدها بكلمة “العاشق” المؤلف، ومن بعدها حركة أنامل سريعة للتوقيع والإهداء الخاص لكل من حضر، وما زالت ترقبني من بعيد، حيث كان حضورها أكثر من مجرد صورة في كتاب، فعلى هامش التوقيع أفردت لها مساحة “مُعيرض” -تصغير معرض- لها، فكانت على العتبة الأولى “فلة” العربية ومن بعدها “باربي” الأمريكية وثالثتهما “براتز” الناعسة.

والعمل جارٍ ليكون لها حضور آخر في الشهر الذي كتبت فيه الكتاب، وهو شهر رمضان المبارك ضمن معرض الأيام للكتاب إن شاء الله



0 التعليقات: